لأول مرة... العثور على جزيئات بلاستيكية في رئات أشخاص أحياء

عالم يفحص قطعاً بلاستيكية دقيقة داخل معمل بأستراليا (أرشيفية - رويترز)
عالم يفحص قطعاً بلاستيكية دقيقة داخل معمل بأستراليا (أرشيفية - رويترز)
TT

لأول مرة... العثور على جزيئات بلاستيكية في رئات أشخاص أحياء

عالم يفحص قطعاً بلاستيكية دقيقة داخل معمل بأستراليا (أرشيفية - رويترز)
عالم يفحص قطعاً بلاستيكية دقيقة داخل معمل بأستراليا (أرشيفية - رويترز)

اكتشف عدد من العلماء جزيئات بلاستيكية دقيقة في رئات أشخاص أحياء لأول مرة، مما يثبت أننا نتنفسها من الهواء.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد وجدت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة «هال» في بريطانيا، 39 قطعة بلاستيكية دقيقة، يقل قطرها عن 0.2 بوصة (5 ملم)، في 11 من أصل 13 عينة من أنسجة رئات جرى اختبارها.
وتركزت 11 من هذه القطع في الجزء العلوي من الرئة، و7 في الجزء الأوسط، و21 في الجزء السفلي.

وفي حين عُثر على جزيئات بلاستيكية في عينات تشريح جثث بشرية من قبل، فهذه هي المرة الأولى التي يُعثر عليها في رئات أشخاص أحياء، مما يعني أننا نتنفس هذه الجزيئات من الهواء.
وقالت لورا سادوفسكي، المؤلفة الرئيسية للدراسة: «العثور على جزيئات بلاستيكية في الأجزاء السفلية من الرئة كان أمراً مثيراً للدهشة؛ حيث كان يعتقد العلماء سابقاً أنه مستحيل، نظراً إلى ضيق الممرات الهوائية المؤدية للرئتين».
ومن بين القطع البلاستيكية الدقيقة التي عُثر عليها، كان هناك 12 نوعاً يوجد بشكل شائع في التعبئة والتغليف، والزجاجات، والملابس، والحبال والخيوط.
وتأتي الدراسة بعد وقت قصير من اكتشاف مواد بلاستيكية دقيقة في دم الإنسان لأول مرة، مما يسلط الضوء على مدى انتشار هذه الجزيئات في جسم الإنسان.
ويقول فريق البحث إن نتائجهم قد تساعد في توجيه الدراسات المستقبلية حول التأثير الذي يمكن أن تحدثه الجزيئات البلاستيكية الدقيقة على صحة الجهاز التنفسي.
ونُشرت الدراسة الجديدة في «مجلة علم البيئة».



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.