جرعة رابعة من لقاح «فايزر» توفر حماية لكبار السن

ممرضة تحمل زجاجة لقاح «فايزر- بيونتيك» في مركز التطعيم ضد مرض فيروس «كورونا» في نيس جنوب فرنسا العام الماضي (رويترز)
ممرضة تحمل زجاجة لقاح «فايزر- بيونتيك» في مركز التطعيم ضد مرض فيروس «كورونا» في نيس جنوب فرنسا العام الماضي (رويترز)
TT

جرعة رابعة من لقاح «فايزر» توفر حماية لكبار السن

ممرضة تحمل زجاجة لقاح «فايزر- بيونتيك» في مركز التطعيم ضد مرض فيروس «كورونا» في نيس جنوب فرنسا العام الماضي (رويترز)
ممرضة تحمل زجاجة لقاح «فايزر- بيونتيك» في مركز التطعيم ضد مرض فيروس «كورونا» في نيس جنوب فرنسا العام الماضي (رويترز)

توصلت دراسة كبيرة جرت في إسرائيل إلى أن جرعة رابعة من لقاح «فايزر- بيونتيك» خفضت معدلات الإصابة بـ«كوفيد-19» بين كبار السن؛ لكن الوقاية من العدوى بدت قصيرة الأمد.
وأفاد باحثون إسرائيليون في دراستهم التي نشرت أول من أمس في دورية «نيو إنجلاند» الطبية، بأن الوقاية التي توفرها الجرعة المعززة الثانية ضد العدوى تقلصت بعد 4 أسابيع.
وأوضح الباحثون أن الوقاية من الإصابة الشديدة بالمرض لم تتراجع خلال الأسابيع الستة التي أعقبت الجرعة؛ لكنهم أشاروا إلى الحاجة إلى مزيد من الدراسة لتقييم مستوى الوقاية على المدى الطويل.
وفحصت الدراسة التي أُجريت على 1.3 مليون شخص من سن الستين فيما فوق، بيانات من قاعدة بيانات وزارة الصحة الإسرائيلية بين 10 يناير (كانون الثاني) و2 مارس (آذار)، عندما كان متحور «أوميكرون» هو السائد.
أتى هذا قبل اجتماع لإدارة الغذاء والدواء الأميركية أمس لمناقشة مدى الحاجة إلى جرعات معززة إضافية، بعد أسبوع من سماح الولايات المتحدة بجرعة معززة ثانية للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أكبر، وسط انتشار السلالة «بي إيه 2» الفرعية المتحورة من «أوميكرون».
كما حث وزراء الصحة الأوروبيون حكومات الاتحاد على دعم منح جرعة رابعة لمن هم فوق سن الستين.
وفي آسيا، بدأت كوريا الجنوبية في منح جرعة رابعة من اللقاحات المضادة لـ«كوفيد-19» في فبراير (شباط)، وقالت سنغافورة إنه يجري التجهيز لمنح جرعة معززة ثانية لمن هم في عمر 80 عاماً أو أكبر.
وأظهرت دراسة أخرى صدرت من إسرائيل الشهر الماضي، أن كبار السن الذين تلقوا جرعة معززة ثانية من لقاح «فايزر- بيونتيك» المضاد لفيروس «كورونا»، انخفض معدل الوفيات بينهم بنسبة 78 في المائة، عن أولئك الذين حصلوا على جرعة واحدة فقط. وبدأت إسرائيل في منح جرعة معززة ثانية في يناير الماضي.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.