انتقادات ديمقراطية للعودة إلى {نووي إيران}

نائب ديمقراطي يتحدث خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ب)
نائب ديمقراطي يتحدث خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ب)
TT

انتقادات ديمقراطية للعودة إلى {نووي إيران}

نائب ديمقراطي يتحدث خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ب)
نائب ديمقراطي يتحدث خلال مؤتمر صحافي أمس (أ.ب)

تصاعدت الانتقادات من داخل الحزب الديمقراطي الأميركي لسعي إدارة الرئيس جو بايدن إلى إحياء الاتفاق النووي مع إيران، وسط تحذيرات نيابية من حصول طهران على أموال تستثمرها في دعم «وكلائها الإقليميين»، في إشارة إلى طيف من الجماعات المرتبطة بـ«الحرس الثوري» وتعمل في أكثر من دولة بالشرق الأوسط.
وبعد مرور عام على مفاوضات فيينا النووية، تتزايد معارضة المشرعين الأميركيين للرئيس بايدن في مساعيه للعودة إلى الاتفاق مع إيران. وبعدما كانت الحملة الأساسية ضد الاتفاق تصدر من المشرعين الجمهوريين، أتت المعارضة هذه المرة من صفوف حزب الرئيس نفسه، الحزب الديمقراطي، في موقف لديه دلالات رمزية كبيرة، على رغم عدم تأثيره فعلياً، حتى الساعة، على عرقلة أي صفقة محتملة مع طهران.
وعقدت مجموعة من النواب الديمقراطيين مؤتمراً صحافياً أمس شارك فيه أكثر من 15 نائباً أعربوا فيه عن «قلقهم المتزايد من الاتفاق النووي الوشيك»، محذرين من أن رفع العقوبات عن النظام الإيراني سيؤدي إلى «الإفراج عن أموال ستخصصها طهران لأنشطتها الإرهابية».
وقال النائب الديمقراطي جوش غوتيمير الذي ترأس المؤتمر إن «إيران أثبتت أنه لا يمكن الثقة بها»، معتبراً أن «الأنشطة الإرهابية» لإيران لا تقتصر فقط على المنطقة مع «حزب الله» و«حماس» و«الجهاد الإسلامي»، لكنها تتخطاها إلى بقية العالم و«تستمر بتهديد حلفائنا والمنطقة بأكملها».
أما النائبة الديمقراطية إيلين لوريا فقالت إن «أي اتفاق يمهد الطريق أمام طهران للحصول على سلاح نووي أو يسمح لها بالاستثمار في وكلائها الإرهابيين غير مقبول»، مضيفة: «أنا قلقة للغاية من أن تكرار الاتفاق النووي السابق والفاشل الذي تُفاوض عليه إدارة بايدن سوف يقوّي من إيران ويهدد أمن إسرائيل والأمن العالمي».

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.