إصابة 6 أشخاص بانفجار استهدف مسجداً في كابل أثناء الصلاة

قوات طالبان خارج مستشفى الطوارئ بعد هجوم بقنبلة يدوية استهدف مسجداً في كابل (إ.ب.أ)
قوات طالبان خارج مستشفى الطوارئ بعد هجوم بقنبلة يدوية استهدف مسجداً في كابل (إ.ب.أ)
TT

إصابة 6 أشخاص بانفجار استهدف مسجداً في كابل أثناء الصلاة

قوات طالبان خارج مستشفى الطوارئ بعد هجوم بقنبلة يدوية استهدف مسجداً في كابل (إ.ب.أ)
قوات طالبان خارج مستشفى الطوارئ بعد هجوم بقنبلة يدوية استهدف مسجداً في كابل (إ.ب.أ)

قال مسؤولون إن انفجاراً هز مسجداً في وسط كابل أثناء الصلاة، اليوم الأربعاء، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 6 أشخاص.
والانفجار هو الثاني خلال أسبوع بالعاصمة الأفغانية بعد أن دمر تفجير سابق مركز الصرافة الرئيسي وأسفر عن مقتل شخص وإصابة العشرات.

ووقع انفجار الأربعاء بعد أن ألقى شخص قنبلة يدوية على المسجد، وقال متحدث باسم القائد العسكري في كابل إنه جرى اعتقال شخص واحد.
وضربت هذه الهجمات العاصمة الأفغانية بعد هدوء نسبي لأعمال العنف خلال أشهر الشتاء الباردة.

وتقول حركة «طالبان» إنها تمكنت من تأمين البلاد منذ توليها السلطة في أغسطس (آب) الماضي وإن معظم المعارك انتهت. لكن مسؤولين ومحللين دوليين يقولون إن خطر عودة التشدد ما زال قائماً، وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن عدد من الهجمات الكبيرة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.