هولندا تحجز 14 يختاً في إطار العقوبات على روسيا

وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا (إ.ب.أ)
TT

هولندا تحجز 14 يختاً في إطار العقوبات على روسيا

وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا (إ.ب.أ)

أعلن وزير الخارجية الهولندي فوبكه هوكسترا، اليوم الأربعاء، أن السلطات الجمركية في بلاده حجزت 14 يختا في ورش بناء سفن، 12 منها في طور البناء فيما يخضع اثنان للصيانة، في إطار العقوبات المفروضة على روسيا.
وكتب الوزير في رسالة موجهة إلى البرلمان الهولندي: «بموجب الإجراءات الراهنة، لا يمكن تسليم هذه السفن أو نقلها أو تصديرها حالياً».
وبين اليخوت الـ12 التي هي طور البناء، يخوت فخمة يزيد طولها عن 35 مترا. ويجري بناء هذه اليخوت في خمس ورش مختلفة لحساب «مستفيدين روس فعليين».
وأوضح الوزير: «هم ليسوا أشخاصا وردت اسماؤهم على قوائم العقوبات الأوروبية، لكن نظرا إلى الإجراءات الراهنة، لا يمكن تسليم هذه السفن أو نقلها أو تصديرها حاليا». وأضاف أن «ملكية هذه اليخوت هي موضع تحقيق معمق أكثر».
ويُجرى تحقيق معمق أيضا حول اليختين اللذين يخضعان للصيانة. وأوضح هوكسترا أن «علاقة أحد هذين اليختين بشخص يرد اسمه على قوائم العقوبات الأوروبية هي موضع تحقيق».
وأعلنت دول أوروبية في الفترة الأخيرة مصادرة يخوت مستهدفة بعقوبات منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط).
وقال الوزير إن أصولا بقيمة 516 مليون يورو وصفقات بقيمة 155 مليون يورو، جمدت في هولندا.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.