مشاورات الرياض تنسج «خريطة طريق» للحل في اليمن

سفير الخليج لدى اليمن خلال عقده مؤتمرا صحافيا بمقر مجلس التعاون في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
سفير الخليج لدى اليمن خلال عقده مؤتمرا صحافيا بمقر مجلس التعاون في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
TT

مشاورات الرياض تنسج «خريطة طريق» للحل في اليمن

سفير الخليج لدى اليمن خلال عقده مؤتمرا صحافيا بمقر مجلس التعاون في الرياض أمس (الشرق الأوسط)
سفير الخليج لدى اليمن خلال عقده مؤتمرا صحافيا بمقر مجلس التعاون في الرياض أمس (الشرق الأوسط)

قال سفير مجلس التعاون الخليجي لدى اليمن سرحان بن كروز المنيخر، في مؤتمر صحافي بالمركز الإعلامي المجاور لقاعة المشاورات اليمنية - اليمنية في الرياض، أمس، إن «الجميع، ومن دون استثناء، متوافقون على أن ينتقلوا بوطنهم إلى يمن مستقر ومزدهر. نحن نعيش ونحتفل باليوم السابع من نجاح المشاورات». وأضاف: «الجميع متفائلون ولا مجال للتوجس، الشعب اليمني يعلق آماله على ممثليه في هذه المشاورات، وقد بدأوا في نسج خريطة تنقلهم من الوضع الراهن إلى يمن آمن ومزدهر سيجد كل الدعم من أشقائه في مجلس التعاون».
وجاء كلامه ملخصاً لمجريات اليوم السابع من انطلاق المشاورات اليمنية تحت رعاية خليجية. ويبدو أن اليمنيين قد بدأوا ينسجون الحلول ووضع خريطة طريق يمنية – يمنية تنقل البلاد من الوضع الراهن إلى الأمن والاستقرار.
و«الوفاق» هو العنوان الأبرز الذي يرسم مشهد المشاورات خلال يومها السابع، بحسب المنيخر الذي أفاد بأن اليمنيين «استكشفوا طوال الأيام الماضية التحديات والمعوقات، فيما بدأوا أمس مقابلة الحكومة اليمنية بجميع أعضائها. الجميع من دون استثناء همهم الوحيد كيف يسخّرون جميع إمكانيات الدولة لخدمة المواطن في الداخل والخارج، وهم عازمون على تعزيز مؤسسات الدولة وتمكينها من خدمة المواطن اليمني».
من جانبه، تحدث لطفي نعمان المشارك في المحور السياسي لـ«الشرق الأوسط» عن «مقاربة واقعية لكثير من الأمور المتعلقة بأداء الشرعية وضرورة إصلاحها وتصحيحها، وهي مسألة محل إجماع طرحت في المناقشات».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.