قائد الجنجويد يدفع ببراءته أمام {الجنائية}

قائد الجنجويد يدفع ببراءته أمام {الجنائية}
TT

قائد الجنجويد يدفع ببراءته أمام {الجنائية}

قائد الجنجويد يدفع ببراءته أمام {الجنائية}

انطلقت أمس محاكمة علي محمد علي عبد الرحمن (علي كشيب) الذي يُوصف بأنه زعيم الجنجويد في دارفور، أمام الدائرة الابتدائية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي، ووُجهت له 31 تهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، بين أغسطس (آب) 2003 وأبريل (نيسان) 2004 على الأقل.
ودفع علي كشيب ببراءته من التهم المتعلقة بجرائم حرب، وقال إنه بريء من جميع التهم.
ووصف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، يوم المحاكمة بأنه بالغ الأهمية لمن ينتظرون العدالة في السودان منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وشبّه انتظارهم بالصوم. وأضاف خان، مشيراً إلى شهر رمضان، أن المحاكمة «إفطار من نوع ما لملايين السودانيين في أنحاء العالم، الذين كانوا يتوقون لهذا اليوم».
وتتضمن التهم الإحدى والثلاثين تعمّد توجيه الهجمات ضد السكان المدنيين بصفتهم تلك، باعتبار ذلك جريمة حرب؛ والقتل العمد الذي يشكل جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب؛ وجريمة الحرب المتمثلة في النهب؛ وجريمة الحرب المتمثلة في تدمير ممتلكات العدو؛ والأفعال اللاإنسانية الأخرى التي تشكل جريمة ضد الإنسانية؛ وجريمة الحرب المتمثلة في الاعتداء على الكرامة الشخصية؛ والاغتصاب؛ والنقل القسري؛ والاضطهاد والتعذيب، والشروع في القتل العمد الذي يشكل جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.