قائد الجنجويد يدفع ببراءته أمام {الجنائية}

قائد الجنجويد يدفع ببراءته أمام {الجنائية}
TT

قائد الجنجويد يدفع ببراءته أمام {الجنائية}

قائد الجنجويد يدفع ببراءته أمام {الجنائية}

انطلقت أمس محاكمة علي محمد علي عبد الرحمن (علي كشيب) الذي يُوصف بأنه زعيم الجنجويد في دارفور، أمام الدائرة الابتدائية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي، ووُجهت له 31 تهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، بين أغسطس (آب) 2003 وأبريل (نيسان) 2004 على الأقل.
ودفع علي كشيب ببراءته من التهم المتعلقة بجرائم حرب، وقال إنه بريء من جميع التهم.
ووصف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، يوم المحاكمة بأنه بالغ الأهمية لمن ينتظرون العدالة في السودان منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وشبّه انتظارهم بالصوم. وأضاف خان، مشيراً إلى شهر رمضان، أن المحاكمة «إفطار من نوع ما لملايين السودانيين في أنحاء العالم، الذين كانوا يتوقون لهذا اليوم».
وتتضمن التهم الإحدى والثلاثين تعمّد توجيه الهجمات ضد السكان المدنيين بصفتهم تلك، باعتبار ذلك جريمة حرب؛ والقتل العمد الذي يشكل جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب؛ وجريمة الحرب المتمثلة في النهب؛ وجريمة الحرب المتمثلة في تدمير ممتلكات العدو؛ والأفعال اللاإنسانية الأخرى التي تشكل جريمة ضد الإنسانية؛ وجريمة الحرب المتمثلة في الاعتداء على الكرامة الشخصية؛ والاغتصاب؛ والنقل القسري؛ والاضطهاد والتعذيب، والشروع في القتل العمد الذي يشكل جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.