أوباما يعود للبيت الأبيض... لـ«مساعدة بايدن»

أوباما يعود للبيت الأبيض... لـ«مساعدة بايدن»
TT

أوباما يعود للبيت الأبيض... لـ«مساعدة بايدن»

أوباما يعود للبيت الأبيض... لـ«مساعدة بايدن»

عاد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إلى البيت الأبيض أمس (الثلاثاء) للمرة الأولى منذ مغادرته سدة الحكم في يناير (كانون الثاني) 2017، وذلك بهدف «مساعدة» الرئيس جو بايدن، نائبه السابق، للترويج لقانون الرعاية الصحية والاحتفال بالذكرى السنوية لإقرار القانون الذي يعد أبرز إنجازات أوباما التشريعية.
وتأتي الاستعانة بأوباما في وقت يسعى فيه الديمقراطيون لجذب اهتمام الناخب الأميركي قبل انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وهم يراهنون على الحصول على دفعة من الرئيس السابق الذي لا يزال يحظى بشعبية بين الناخبين الأميركيين.
ويحتقل بايدن وأوباما بمرور 12 عاماً على قانون الرعاية الصحية الذي أقره أوباما عام 2010، وكان بايدن آنذاك نائباً للرئيس، علماً بأنه يعطي نوعاً من الحماية لعدد كبير من الأميركيين الذين لا يملكون تأميناً صحياً.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.