المفقودون والجثامين المجهولة الهوية ملف شائك يؤرق سلطات ليبيا

المفقودون والجثامين المجهولة الهوية ملف شائك يؤرق سلطات ليبيا
TT

المفقودون والجثامين المجهولة الهوية ملف شائك يؤرق سلطات ليبيا

المفقودون والجثامين المجهولة الهوية ملف شائك يؤرق سلطات ليبيا

أصبح تراكم «الجثث المجهولة الهوية» في ليبيا، مشكلة عويصة تؤرق السلطات الليبية؛ خصوصاً في ظل ازدياد الفوضى الأمنية التي شهدتها البلاد بعد اندلاع «ثورة 17 فبراير (شباط)» عام 2011، ودخول مسلحين من دول عربية وآسيوية إلى البلاد، والاندماج في مدن كانت تحت سيطرة ما يُعرف بـ«مجلس شورى ثوار بنغازي»، و«مجلس شورى ثوار درنة»، أو الانتشار في الجنوب الليبي.
ومن وقت إلى آخر تعثر «جمعية الهلال الأحمر» على جثث لمهاجرين غير نظاميين مجهولة الهوية، يتم عادة دفنها في مقابر جماعية بالصحراء؛ لكن تظل قضية جثث المئات من عناصر تنظيم «داعش» الموجودة في ثلاجات الموتى بمدينة مصراتة (غرب) من الإشكاليات التي لا تعرف السلطات المحلية والتنفيذية كيفية مواجهتها، لا سيما أن جلها يعود لعناصر أجنبية قدمت من خارج البلاد للانخراط في صفوف التنظيمات الإرهابية، ومحاربة «الجيش الوطني».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله