عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم


> عبد الله بن ناصر البصيري، سفير خادم الحرمين الشريفين بالجزائر، التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري عبد الباقي بن زيان، لاستعراض واقع التعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وسُبل تعزيزه وتطويره، واستعرض الوزير خلال اللقاء واقع التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وتباحثا سبل تعزيزه وتطويره بما يتناسب والإمكانيات المتاحة للطرفين والكفاءات والمؤهلات العلمية الموجودة في المؤسسات الجامعية الجزائرية والسعودية.

السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، استقبلت أول من أمس، المهندس علي أحمد الدرازي، رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالبحرين، وأكدت «خطاب» على العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، وأهمية مواصلة تعزيز هذه العلاقات خاصة في مجال حقوق الإنسان بما يلبي التطلعات والأهداف المنشودة. فيما أشار «الدرازي» إلى أهمية توطيد التعاون في المجالات التي تحظى باهتمام الجانبين، والتعاون التقني لرفع القدرات ذات الصلة بحقوق الإنسان وفق المعايير الدولية.

جيروم كوشارد، سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين، استقبله مستشار ملك البحرين للشؤون الدبلوماسية خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، بمكتبه بقصر القضيبية، وأشاد المستشار خلال اللقاء بما تشهده علاقات الصداقة المتميزة من تطور وتقدم على مختلف الأصعدة بما يعزز من مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين، متمنياً للسفير كل التوفيق والنجاح. من جانبه، أكد السفير حرص بلاده على المضي بأوجه التعاون المشترك مع المملكة لآفاق أوسع في شتى المجالات.
> كارل دو ماندات غرانسي، سفير منظمة فرسان مالطا المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، وزير الشؤون الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، بمكتبه في نواكشوط، وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين ومختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء محمد الحنشي الكتاب السفير المدير العام لمديرية التعاون الثنائي بالوزارة، وأحمد محمودا السفير مدير أوروبا، وخديجة القاظي رئيسة مصلحة بالمديرية نفسها.


وحيد مبارك سيار، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية، استقبلته أول من أمس، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار مي بنت محمد آل خليفة، التي تمنت للسفير مهمة دبلوماسية ناجحة وموفقة، متوقفة عند العمل الدبلوماسي الذي يساهم في تعزيز العلاقات الثقافية ما بين مملكة البحرين والدول العربية الشقيقة، وأكدت على عمق الروابط ما بين البلدين، متمنية أن تحمل الأيام القادمة مشاريع ثقافية مشتركة. من جانبه أثنى السفير على عملها المستمر من أجل تعزيز مكانة البحرين كمركز حضاري وثقافي.
> إدريس ميا، سفير سوريا في هافانا، كرمه أول من أمس، الطلبة السوريون الدارسون في كوبا وأبناء الجالية السورية، بإقامة حفل وداع بمناسبة انتهاء مهامه، وتقديراً للجهود التي بذلها خلال سنوات عمله، وأعرب الطلبة عن فائق تقديرهم لجهود السفير في تطوير العلاقات مع كوبا وعلى ما قدمه لهم من رعاية واهتمام. بدوره، أكد السفير ضرورة أن يكون أبناء الجالية والطلبة خير رسل لسوريا في الخارج، وأن يولي الطلبة كل الاهتمام لتحصيلهم العلمي واكتساب المهارات والمعارف تمهيداً لوضعها في خدمة وطنهم.
>إيهور أوستاش، سفير أوكرانيا لدى لبنان، استقبله أول من أمس، وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بوحبيب، في مكتبه بالوزارة، وأوضح السفير أن معظم مؤسسات التعليم العالي الأوكرانية استأنفت التعليم عبر الإنترنت، والآن سيتمكن الطلاب اللبنانيون الذين أجبروا على العودة إلى ديارهم بسبب الحرب في أوكرانيا، من مواصلة التعلم عن بُعد مؤقتاً، ثم العودة إلى أوكرانيا بعد الحرب. كما أكد السفير للوزير أن أوكرانيا ستظل شريكاً موثوقاً به للبنان وتضمن أمنه الغذائي.

أوكا هيروشي، سفير اليابان في القاهرة، التقى أول من أمس، وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، بعد تقديم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية منذ عدة أيام، وذلك في إطار اللقاءات التي تعقدها الوزيرة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لتوطيد العلاقات المشتركة ودفع جهود التنمية، حيث تمنت الوزيرة للسفير التوفيق في مهمته الدبلوماسية، وأن تثمر تعزيز سبل التعاون المشترك، لتكون امتداداً لما تم تنفيذه من اتفاقيات وجهود تعاون دفعت العلاقات المشتركة بين البلدين.
> مارتن ياغر، سفير ألمانيا لدى العراق، التقى أول من أمس، رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي حسن كريم الكعبي، لبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتقديم المساعدة للعراق في قطاع الكهرباء والأمن وغيرها من القطاعات المهمة، وأكد رئيس اللجنة على أن السفارة الألمانية كانت وما زالت لها تعاون كبير في عقد الدورات والندوات ذات العلاقة مع العراق. من جانبه، قدم السفير شكره للجنة على حسن الاستقبال والضيافة وإتاحة الفرصة للتعرف على تفاصيل عمل المجلس واللجنة المالية النيابية.
> بدر عبد العاطي، سفير مصر في بروكسل، التقى أول من أمس، رئيس اتحاد شركات السياحة بإقليم والوانيا (الناطق بالفرنسية) آن صوفي سينيرز، ورئيس اتحاد شركات السياحة بإقليم فلاندرز (الناطق بالفلمنكية) كوين فان دن بوش، للتشاور حول تعزيز التعاون بين مصر وبلجيكا في قطاع السياحة، حيث أبرز السفير الإمكانيات الهائلة التي يمتلكها قطاع السياحة في مصر. من جانبهما، أكد ممثلا قطاع السياحة البلجيكي أن مصر تعد من أكثر الدول التي يتردد عليها السياح البلجيكيون حتى أثناء جائحة «كورونا».



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».