مقتل إيراني في تبادل لإطلاق النار على الحدود مع أذربيجان

قادة من الجيش الإيراني على الشريط الحدودي مع أذربيجان خلال حرب ناغورني قره باغ العام الماضي (أرشيفية - التلفزيون الإيراني)
قادة من الجيش الإيراني على الشريط الحدودي مع أذربيجان خلال حرب ناغورني قره باغ العام الماضي (أرشيفية - التلفزيون الإيراني)
TT

مقتل إيراني في تبادل لإطلاق النار على الحدود مع أذربيجان

قادة من الجيش الإيراني على الشريط الحدودي مع أذربيجان خلال حرب ناغورني قره باغ العام الماضي (أرشيفية - التلفزيون الإيراني)
قادة من الجيش الإيراني على الشريط الحدودي مع أذربيجان خلال حرب ناغورني قره باغ العام الماضي (أرشيفية - التلفزيون الإيراني)

قُتل شخص من الجنسية الإيرانية في تبادل لإطلاق النار مع حرس الحدود الأذربيجانيين على الحدود مع إيران، وفق ما ذكرت السلطات الأذربيجانية اليوم (الثلاثاء)، مؤكدةً أنه كان ينقل مخدرات.
ووقع الحادث أمس (الاثنين)، في منطقة جبرائيل بالقرب من الحدود مع إيران، حسب بيان مشترك صادر عن حرس الحدود ومكتب المدعي العام في هذا البلد الواقع في جنوب القوقاز، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر البيان أن «حرس الحدود ردّوا بعد أن اخترق ستة مسلحين الحدود قادمين من إيران، متجاهلين التحذيرات بعدم الحركة، وفتحوا النار». وأضاف: «قُتل المجرم، وهو مواطن إيراني»، مضيفاً أنه عُثر بحوزته على رشاش من طراز كلاشنيكوف وأكثر من 32 كيلوغراماً من المخدرات.
وتمكن الرجال الخمسة الآخرون من مغادرة المكان، وأُوقف أحدهم في وقت لاحق على الحدود، حسب المصدر نفسه. وتشترك أذربيجان، الجمهورية السوفياتية السابقة الغنية بالنفط، مع إيران في حدود تمتد على طول 661 كيلومتراً.
وسبق أن أفادت أذربيجان بتسجيل حوادث على صلة بمحاولة مهربي مخدرات العبور من إيران إلى أراضيها، وهي أحد المعابر الرئيسية للهيروين المهرَّب إلى أوروبا من أفغانستان. وتضبط السلطات الأذربيجانية مئات الكيلوغرامات من الهيروين كل عام.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.