أفادت دراسة علمية بأن الذكاء الصناعي يمكن أن يصبح أداة فعالة في تشخيص كسور العظام.
وذكرت الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية «راديولوجي» المتخصصة في مجال الأشعة الطبية، أن الاخفاق في تحديد أماكن كسور أو شروخ العظام أصبح مشكلة طبية شائعة قد تترتب عليها تداعيات خطيرة بالنسبة للمرضى، لاسيما في ظل نقص الوقت بسبب الضغوط على مراكز الحوادث والاستقبال في المستشفيات فضلا عن عدم توافر الخبرات الفنية الكافية، وفق وكالة الانباء الالمانية.
وعقد فريق الدراسة - في قسم العظام والأمراض الروماتيزمية في مركز «بوتنار» البحثي في أوكسفورد بانجلترا - دراسة بينت نتائج تشخيص كسور العظام التي توصل إليها أطباء الأشعة والتي خلصت إليها تقنية التشخيص بواسطة الذكاء الصناعي، وتوصلوا إلى عدم وجود اختلافات إحصائية ملموسة بين الأطباء وتقنية الذكاء الصناعي، كما وجدوا أن نسبة حساسية المنظومة الحوسبية في تشخيص الكسور تتراوح ما بين 91 و92 %.
ونقل الموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في مجال الطب عن الباحثة راشيل كايو رئيسة فريق الدراسة قولها «وجدنا أن الذكاء الصناعي يعمل بدرجة عالية من الدقة مقارنة بالأداء الاكلينيكي للأطباء»، مشيرة إلى أن هذه التقنية يمكن أن تساعد في الحد من حالات التشخيص الخاطئ في ظل العمل تحت الضغط بالنسبة للأطباء، ويمكن أن تنطوي على فائدة تعليمية بالنسبة لصغار الأطباء. مضيفة أن هذه التقنية يمكن الاستفادة منها «كرأي استشاري» لمساعدة الأطباء في التأكد من صحة تشخيصهم أو مراجعة وجهة نظرهم عن طريق مطالعة صور الأشعة مرة أخرى. غير أنها حذرت من أن هذه المنظومة ما زالت في طور التجارب. مشددة «مازال من المهم أن يستمر الأطباء في ممارسة دورهم التشخيصي، حيث أن الذكاء الصناعي عرضة لارتكاب أخطاء».
الذكاء الصناعي قد يصبح أداة فعالة بتشخيص كسور العظام
الذكاء الصناعي قد يصبح أداة فعالة بتشخيص كسور العظام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة