بنيت يدين قتل المدنيين في بوتشا دون الإشارة لروسيا

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (ا.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (ا.ف.ب)
TT

بنيت يدين قتل المدنيين في بوتشا دون الإشارة لروسيا

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (ا.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت (ا.ف.ب)

أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت اليوم الثلاثاء قتل المدنيين الذي تشير إليه التقارير في بلدة بوتشا الأوكرانية، لكنه أحجم عن تحميل القوات الروسية المسؤولية.
وقال بنيت في مؤتمر صحافي أذاعه التلفزيون «لقد صدمنا من المشاهد المرعبة في بوتشا وندينها. معاناة المواطنين الأوكرانيين هائلة، ونحن نفعل كل ما في وسعنا للمساعدة».
وامتنعت إسرائيل عن انتقاد روسيا خلال الأزمة، مبررة ذلك بجهود بنيت للتوسط في اتفاق سلام بين موسكو وكييف. وتريد إسرائيل أيضاً إبقاء القنوات مفتوحة أمام الجيش الروسي في سوريا، حيث تشن في كثير من الأحيان ضربات جوية.
وأثار نشر وسائل إعلام عالمية لصور ملتقطة في هذه المدينة وتظهر جثثا في الشارع أوثقت أيدي بعضها أو أحرقت جزئيا فضلا عن مقابر جماعية، موجة استنكار دولية.
وتتهم السلطات الأوكرانية الجنود الروس بقتل مدنيين الأمر الذي تنفيه موسكو متهمة السلطات الأوكرانية بـ«فبركة» كل ذلك.
وكانت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قد صرحت بأن المشاهد الملتقطة في مدينة بوتشا الأوكرانية والتي تظهر عشرات الجثث بعد انسحاب القوات الروسية منها «تشير إلى استهداف مدنيين عمدا».
وأوضحت إليزابيت ثروسل خلال مؤتمر صحافي للأمم المتحدة في جنيف «كل المؤشرات تشير إلى أن الضحايا استُهدفوا عمدا وقُتلوا مباشرة. وهذه الأدلة مقلقة جدا». وشددت على أن القانون الإنساني الدولي يمنع استهداف المدنيين عمدا ما يشكل جريمة حرب.
وأضافت «يجب التحقيق. ففي حين قد نفهم أن مبنى يتعرض للقصف في إطار عسكري، من الصعب تصور الإطار العسكري لشخص ممدد في الشارع مع رصاصة في الرأس».
وأوضحت الناطقة أن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ليس لديها راهنا أي شخص على الأرض في هذه المدينة الواقعة قرب كييف.


مقالات ذات صلة

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

نوّه الكرملين الجمعة بالتصريح الأخير لدونالد ترمب الذي اعترض فيه على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية لاستهداف مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)

مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

كشف أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة أذيعت في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس) إن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)

قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

أعلنت القيادة العسكرية في أوكرانيا أن هناك قتالاً «عنيفاً للغاية» يجري في محيط مدينة باكروفسك شرق أوكرانيا، التي تُعدّ نقطة استراتيجية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)

مساعدات عسكرية أميركية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم معدات عسكرية تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار لدعم أوكرانيا، قبل نحو شهر من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)

«الناتو»: مليون قتيل وجريح في أوكرانيا منذ بدء الحرب

أعرب حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن اعتقاده بأن أكثر من مليون شخص سقطوا بين قتيل وجريح في أوكرانيا منذ شنّت روسيا غزوها الشامل في فبراير (شباط) 2022.

«الشرق الأوسط» (كييف)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».