الجمهوريون يطلبون من إيلون ماسك إعادة حساب ترمب على «تويتر»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

الجمهوريون يطلبون من إيلون ماسك إعادة حساب ترمب على «تويتر»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

طلب الجمهوريون من الملياردير الأميركي إيلون ماسك، إعادة حساب الرئيس السابق دونالد ترمب على «تويتر»، بعد أن أصبح مؤسس شركة «تسلا» أكبر مساهم في منصة التواصل الاجتماعي، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
سألت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين: «هل سيعيد المساهم الأكبر الجديد حرية التعبير إلى (تويتر)؟ سيتطلب الأمر شجاعة لأن النظام يستثمر بكثافة في صناعة معينة وستأتي التهديدات بلا شك. ومع ذلك، فإن استعادة حرية التعبير ستمكننا جميعاً من إلحاق الهزيمة بهم».
https://twitter.com/RepMTG/status/1510961167841349641?s=20&t=tQiExjJpM25XHwoHLJn8iA
ارتفع سعر أسهم «تويتر» بنسبة 25 في المائة بعد أن اشترى ماسك حصة 9.2 في المائة في الشركة، ليصبح أكبر مساهم، لكنه لا يمتلك غالبية الأسهم.
وفقاً لإيداع لجنة الأوراق المالية والبورصات الذي نُشر يوم الاثنين، يمتلك ماسك 73 مليوناً و486 ألفاً و938 سهماً في «تويتر». واستناداً إلى سعر إغلاق الشركة يوم الجمعة، تبلغ قيمة الحصة 2.89 مليار دولار، حسبما أفادت «سي إن بي سي».
قام ماسك، الذي لديه أكثر من 80 مليون متابع على «تويتر»، بعملية الشراء بعد أسابيع فقط من انتقاد الشركة لعدم التزامها بمبادئ حرية التعبير.
وكتبت النائبة الجمهورية في كولورادو لورين بويبرت، على «تويتر»: «الآن بما أن ماسك هو أكبر مساهم في (تويتر)، فقد حان الوقت لرفع الرقابة السياسية...أوه... وإعادة ترمب!».
https://twitter.com/laurenboebert/status/1510952913434296326?s=20&t=Qf_miPoCBkp69MyiiPoh4A
تم حظر الرئيس السابق دونالد ترمب من المنصة بعد أحداث الشغب في الكابيتول في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، وأطلق منصة وسائل التواصل الاجتماعي الجديدة «تروث سوشيال» في وقت سابق من هذا العام.
غردت مساعدة وزير المالية السابق للشؤون العامة في وزارة الخزانة خلال إدارة ترمب، مونيكا كراولي، «الآن بعد أن أصبح إيلون ماسك أكبر مساهم في (تويتر)، يجب عليه المطالبة بإنهاء الرقابة السياسية، والإصلاح على مستوى الشركة، وإعادة حساب الرئيس ترمب».
https://twitter.com/MonicaCrowley/status/1510979088953057289?s=20&t=I1B9OTqq50MtkSXMcASk2A
وكتب إيرول ويبر، مرشح جمهوري للكونغرس في كاليفورنيا، أن ماسك «هو الآن أكبر مساهم في (تويتر). حان الوقت لإعادة هذه المنصة إلى مجدها السابق. الخطوة الأولى - إعادة الرئيس ترمب! الخطوة الثانية - منح كل شخص تم حظره فرصة ثانية. الخطوة الثالثة - إنهاء جميع أشكال الرقابة السياسية وغيرها».
وأضاف نيد ريون، وهو ناشط محافظ: «مذهل. سيكون الأمر ملحمياً إذا أجبر ماسك (تويتر) على السماح لترمب بالعودة... إلا أن ترمب قد لا يرغب في ذلك».
وحاول الرئيس السابق تشجيع أولئك الذين كانوا يتابعونه على «تويتر» للانضمام إلى «تروث سوشيال»، لكن المنصة الجديدة كانت مليئة بالمشاكل وتعرضت للسخرية بعد أسابيع فقط من إطلاقها.
وعندما تم إطلاقها في فبراير (شباط)، قال المستخدمون إن عملية التسجيل كانت معقدة، وإنهم كانوا عالقين في قوائم انتظار مع مئات الآلاف من الأشخاص الآخرين أمامهم.


مقالات ذات صلة

إطار أندرو سكوت المكسور وصبيُّ السترة الحمراء يُحرِّران أحزانه

يوميات الشرق الحركة والفعل يتلازمان في الرسم على شكل تحوّلات (أندرو سكوت)

إطار أندرو سكوت المكسور وصبيُّ السترة الحمراء يُحرِّران أحزانه

تُحاور «الشرق الأوسط» الفنان الأميركي أندرو سكوت الشهيرة حساباته في مواقع التواصل، والمعروضة أعماله حول العالم؛ من إيطاليا وألمانيا إلى نيويورك.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

انحسار الصحف المحلية والإقليمية يؤدي إلى «صحارٍ إخبارية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
إعلام تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً ...

إيمان مبروك (القاهرة)
يوميات الشرق لوسائل التواصل دور محوري في تشكيل تجارب الشباب (جمعية علم النفس الأميركية)

«لايك» التواصل الاجتماعي يؤثر في مزاج الشباب

كشفت دراسة أن الشباب أكثر حساسية تجاه ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل الإعجابات (لايك)، مقارنةً بالبالغين... ماذا في التفاصيل؟

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.