اكتشاف 42 جيناً جديداً مرتبطاً بزيادة مخاطر الإصابة بألزهايمر

مرض ألزهايمر هو أكثر أنوع الخرف شيوعاً (رويترز)
مرض ألزهايمر هو أكثر أنوع الخرف شيوعاً (رويترز)
TT

اكتشاف 42 جيناً جديداً مرتبطاً بزيادة مخاطر الإصابة بألزهايمر

مرض ألزهايمر هو أكثر أنوع الخرف شيوعاً (رويترز)
مرض ألزهايمر هو أكثر أنوع الخرف شيوعاً (رويترز)

رصدت أكبر دراسة جينية لمرض ألزهايمر حتى الآن 42 جيناً جديداً مرتبطاً بزيادة مخاطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد استخدمت الدراسة جينومات 100 ألف شخص مصاب بمرض ألزهايمر و600 ألف شخص غير مصاب به، ونجحت في تحديد 75 جيناً مرتبطاً بزيادة خطر الإصابة بالمرض، بما في ذلك 42 جيناً لم يتم اكتشافه من قبل.

وتشمل جينات الخطر التي تم تسليط الضوء عليها في الدراسة تلك التي تؤثر على مدى كفاءة الخلايا المناعية في الدماغ، والتي تسمى الخلايا الدبقية الصغيرة، في التخلص من الأنسجة الضارة التي تسبب ضعف الإدراك.
وقالت البروفسور جولي ويليامز، مديرة معهد أبحاث الخرف بجامعة كارديف البريطانية والمؤلفة المشاركة في الدراسة، إن النتائج يمكن أن تساعد في إيجاد علاج فعال للمرض.
وأضافت: «منذ ثمانية أو تسعة أعوام لم نكن نركز على ارتباط جهاز المناعة بمرض ألزهايمر. لقد قام علم الوراثة بتوجيهنا للتركيز على هذا الجانب مؤخراً».
وطور فريق الدراسة اختباراً يعتمد على المخاطر الجينية للمرض في تحديد الأشخاص الذين قد يطورون مرض ألزهايمر في غضون 3 سنوات.
ونشرت النتائج كاملة في مجلة Nature Genetics العلمية.
وألزهايمر هو أكثر أنوع الخرف شيوعاً، ورغم العبء الهائل للمرض، لم تكن هناك أدوية جديدة له في العقدين الماضيين.
وأظهرت الأبحاث السابقة أنه بينما تؤثر عوامل نمط الحياة مثل التدخين وممارسة الرياضة والنظام الغذائي على خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، فإن 60 في المائة - 80 في المائة من مخاطر المرض تعتمد على العوامل الوراثية.


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».