قال الرئيس الروسي السابق ونائب رئيس مجلس الأمن بالبلاد دميتري ميدفيديف في وقت متأخر أمس الاثنين إن روسيا سيكون لها رد بنفس القوة على طرد دبلوماسييها من عدد من الدول الغربية.
وقال ميدفيديف في تدوينة على قناته على تليغرام «الكل يعرف الرد: سيكون بنفس القوة ومدمرا للعلاقات الثنائية».
«من عساهم معاقبين؟ أولا وقبل كل شيء... أنفسهم».
قالت فرنسا أمس الاثنين إنها ستطرد 35 دبلوماسيا روسيا بسبب تصرفات موسكو في أوكرانيا، وأعلنت ألمانيا أن «عدداً كبيرا» من الدبلوماسيين الروس غير مرغوب فيهم.
وقال ميدفيديف «إذا استمر هذا، فسيكون من المناسب - كما كتبت في 26 فبراير (شباط) - إغلاق الباب بقوة أمام السفارات الغربية».
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت بلجيكا عن طرد 21 دبلوماسيا كما أعلنت هولندا عن طرد 17 دبلوماسيا روسيا لقيامهم بالتجسس.
وأعلنت ليتوانيا أمس طرد السفير الروسي في فيلنيوس على خلفية الحرب في أوكرانيا والفظائع التي تتهم كييف وحلفاؤها الغربيون الجنود الروس بارتكابها.
وأعربت دول غربية عدة والأمم المتحدة عن إدانتها للمشاهد الواردة من بوتشا التي زارها الرئيس الأوكراني الاثنين والواقعة في ضواحي كييف بعد انسحاب القوات الروسية منها والتي أظهرت جثثا عدة لمدنيين في الطرق أو في مقابر جماعية.
ونددت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه بالمشاهد «المروعة» واعتبرت أن المعلومات الواردة «تثير تساؤلات خطرة ومقلقة حول احتمال وقوع جرائم حرب وانتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي» داعية إلى «الحفاظ على كل الأدلة».
والاثنين دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى «محاكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب» بعد اكتشاف الكثير من الجثث بملابس مدنية في بوتشا قرب كييف، وقال للصحافيين إنه يريد فرض «عقوبات إضافية» على روسيا.
وجدد الرئيس الأميركي التأكيد أنه يعتبر نظيره الروسي فلاديمير بوتين «مجرم حرب»، مشددا على ضرورة «محاسبته».
ويسعى الاتحاد الأوروبي خصوصاً إلى توحيد الجهود مع المحكمة الجنائية الدولية التي تنظر منذ الثالث من مارس (آذار) في شبهات بشأن ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.
موسكو سترد «بنفس القوة» على طرد دول غربية دبلوماسيين روساً
موسكو سترد «بنفس القوة» على طرد دول غربية دبلوماسيين روساً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة