اعتقال طبيب تجميل شهير في المغرب بتهمة الاتجار في البشر والنصب

اعتقال طبيب تجميل شهير في المغرب بتهمة الاتجار في البشر والنصب
TT

اعتقال طبيب تجميل شهير في المغرب بتهمة الاتجار في البشر والنصب

اعتقال طبيب تجميل شهير في المغرب بتهمة الاتجار في البشر والنصب

اعتقلت السلطات الأمنية في مدينة الدار البيضاء المغربية، مساء أول من أمس، طبيب تجميل مشهور، يدعى حسن التازي، رفقة زوجته، وعدد من موظفي مصحته الخاصة، بأمر من الادعاء العام، بعد تحقيقات في التلاعب بالفواتير، وبأموال تبرع بها محسنون، لفائدة فقراء ومعوزين، قصد إجراء عمليات جراحية.
وأحالت النيابة العامة (الادعاء العام) المعتقلين، وعددهم خمسة، على قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في حالة اعتقال.
وتضمنت الاتهامات جناية الاتجار بالبشر، عن طريق استدراج أشخاص، واستغلال حالة ضعفهم، وحاجتهم، وهشاشتهم، لغرض الاستغلال في القيام بأعمال إجرامية بواسطة عصابة إجرامية؛ إضافة إلى تهم المشاركة في النصب والتزوير بمحررات تجارية، واستعمالها في صنع شهادات تتضمن وقائع غير صحيحة، والغش والتصريح الكاذب، والزيادة غير المشروعة في الأسعار، واستغلال ضعف المستهلك وجهله. كما تضمنت لائحة التهم جنحة «المشاركة في تسجيل وتوزيع صور أشخاص من دون موافقتهم»، وذلك في إشارة إلى ما دأب عليه الطبيب التازي من عادة تصوير عدد من عمليات الشفط التي يجريها على نساء، وهن عاريات، وبثها عبر صفحته في «فيسبوك».
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد أعلنت في بيان لها، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أحالت 8 أشخاص، من بينهم سيدة، ومالك مصحة خاصة، وعدد من العاملين والمسؤولين، على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، إثر تورطهم بقضية تتعلق بالنصب، والاحتيال، والتزوير، واستعماله في فواتير تتعلق بتلقي العلاجات الطبية.
وجاء في البيان أن المعطيات المتعلقة بالبحث، أظهرت تورط المشتبه فيهم في تكوين عصابة إجرامية تستهدف جمع مبالغ مالية من متبرعين، تحت غطاء تسوية تكاليف طبية لاستشفاء مرضى منتمين إلى أسر معوزة، على أن يُقدم العلاج لهم في المصحة التي يعمل بها أغلبية المشتبه فيهم؛ حيث تُرفع قيمة التكاليف الطبية بشكل تدليسي، قصد الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة.
وأوضح البيان أن الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الأمن الوطني، مكنت من توقيف المشتبه فيها الرئيسية، المتورطة في ربط الاتصال بالمرضى المفترضين، والتقاط صور لهم بدعوى مساعدتهم على تلقي العلاج، قبل استغلال هذه الصور في جمع تبرعات مالية مهمة، تبرر باستعمال فواتير وتقارير علاج مزورة، بالتواطؤ مع بقية الموقوفين.
وأُخضع المشتبه فيهم الثمانية لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة، قبل أن يُقدَّموا أمام قاضي التحقيق، بحيث تقرر متابعة 5 منهم في حالة اعتقال، ومتابعة الباقي في حالة سراح (إفراج).



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.