«القتل الجماعي» قرب كييف «يصعّب» مفاوضات السلام

الرئيس زيلينسكي خلال زيارته لمدينة بوتشا قرب كييف أمس (أ.ف.ب)
الرئيس زيلينسكي خلال زيارته لمدينة بوتشا قرب كييف أمس (أ.ف.ب)
TT

«القتل الجماعي» قرب كييف «يصعّب» مفاوضات السلام

الرئيس زيلينسكي خلال زيارته لمدينة بوتشا قرب كييف أمس (أ.ف.ب)
الرئيس زيلينسكي خلال زيارته لمدينة بوتشا قرب كييف أمس (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، أن ما شهدته مدينة بوتشا من «قتل جماعي» للمدنيين سيصعّب على بلاده «التفاوض مع روسيا». وكان زيلينسكي يتحدث على التلفزيون الوطني من بلدة بوتشا على أطراف العاصمة كييف، حيث تقول أوكرانيا إنها عثرت على جثث مقيدة لأشخاص أطلق عليهم الرصاص من مسافة قريبة، ومقبرة جماعية وغيرها من الدلائل على تنفيذ عمليات إعدام في الأراضي التي تمت استعادتها من قبضة القوات الروسية. لكن موسكو وصفت التقارير الأوكرانية بأنها «مسرحية» تهدف إلى تشويه سمعتها.وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يعتقد أن روسيا ارتكبت جرائم حرب في مدينة بوتشا، متعهداً محاكمات وفرض مزيد من العقوبات على موسكو. وأضاف بايدن للصحافيين، أمس، في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «هذا الرجل وحشي وما يحدث في بوتشا شائن، وقد شاهده الجميع». وكرر توصيفه لبوتين بأنه «مجرم حرب»، لكنه قال إنه يجب جمع مزيد من الأدلة حتى يمكن عرض القضية أمام المحكمة الجنائية الدولية. كما أعلنت المفوضة الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي يريد المساعدة في جمع أدلة بشأن «جرائم الحرب الروسية».
في غضون ذلك، أجرى وفد وزاري عربي يضم وزراء خارجية مصر والعراق والأردن والسودان والجزائر، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، جولة محادثات في موسكو، أمس، مع وزير الخارجية سيرغي لافروف ومسؤولين آخرين، في إطار وساطة تهدف إلى تخفيف التوتر بين موسكو وكييف.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله