أفضل الخيارات لهواتف ذكية بأسعار مناسبة

تؤدي المهام الأساسية في التحدث والتراسل والتصفح

هاتف «زيد فليب 3 5 جي» من سامسونغ
هاتف «زيد فليب 3 5 جي» من سامسونغ
TT

أفضل الخيارات لهواتف ذكية بأسعار مناسبة

هاتف «زيد فليب 3 5 جي» من سامسونغ
هاتف «زيد فليب 3 5 جي» من سامسونغ

إن تواضع أسعار بعض الهواتف الذكية لا يعني أنها ليست جيدة. فقد كشفت سامسونغ للتو النقاب عن «غالاكسي إس 22»، أحدث مجموعة من هواتفها الذكية التي توفرت في الأسواق في نهاية فبراير (شباط) وتضم ثلاثة نماذج: العادي «إس 22»، و«إس 22 بلاس»، و«إس 22 ألترا» الذي يعتبر جيلاً جديداً من «غالاكسي نوت». ويبدأ سعر غالاكسي «إس 22» من 799.99 دولار للنموذج العادي، ويصل سعر نموذج «إس 22 ألترا» إلى 1199.99 دولار.
ليست سامسونغ الشركة الوحيدة التي تطرح هواتف تتخطى بسعرها عتبة الـ1000 دولار، إذ يُباع الآيفون «13 برو ماكس» من آبل بسعر 1099 دولارا. ولكن من قال إنه عليكم دفع 1000 دولار، أو حتى 700 لشراء هاتف ذكي جيد؟

أرخص الهواتف
هل تبحثون عن هاتف ذكي لا يتسبب بإفلاسكم؟ إليكم فيما يلي أفضل الخيارات. تحتوي الأسواق على الكثير من الخيارات التي قد لا تقدم أحدث وأفضل المزايا، أو تعمل بأقصى السرعات، ولكنها دون شك تؤدي المهام الأساسية كاستخدام البريد الإلكتروني والتواصل الاجتماعي والتصفح.
تجدون فيما يلي لائحة ببعض أفضل هذه الهواتف:
* هاتف ذكي دون 100 دولار. تصدر شركة «بلو» المتخصصة بصناعة الهواتف الذكية بعض أجهزة الأندرويد التي لا يتعدى سعر الواحد منها المائة دولار، وأبرزها «بلو فيفو إكس 6» Blu Vivo X6 وسعره حالياً 84.95 دولار. ويضم هذا الجهاز شاشة زجاجية منحنية بمقاس 6.1 بوصة، وكاميرا 13 ميغابيكسل في الواجهة والخلفية، بالإضافة إلى مخزن بسعة 64 غيغابايت.
* هواتف ذكية بأقل من 150 دولارا. تقدم شركة موتورولا، صانعة هاتف «ريزر» الكلاسيكي، بعض الخيارات في مجموعة «موتو» بأقل من 150 دولارا، أبرزها «موتو جي بيور» moto g pure بسعر 139.99 دولار، الذي يضم شاشة HD (6.5 بوصة)، وكاميرا 13 ميغابيكسل، ومخزن بسعة 32 غيغابايت. تدعي موتورولا أن بطارية الجهاز تدعم الشحن السريع ويمكن أن تدوم ليومين. ويدعم الجهاز أيضاً نظام أندرويد 11 وما يضمه من سعة تخزينية قابلة للتوسعة من خلال إضافة بطاقة ميكرو SD، وجهاز استشعار لقراءة بصمة الإصبع. يمكنكم أيضاً شراء جهاز «موتو بلاي» الذي يُباع اليوم بسعر 149.99 دولار.
* هواتف ذكية بأقل من 200 دولار. تبدأ الخيارات بالتوسع قليلاً في هذه الفئة. تنتج شركة «وان بلاس» جهاز «نورد إن 100» Nord N100 بسعر 179.99 دولار، الذي يقدم مزايا مشابهة لتلك الموجودة في أكثر الهواتف الذكية تطوراً، بالإضافة إلى شاشة بمقاس 6.5 بوصة، مع وضعين للقراءة والعمل الليلي، ونظام تشغيلي قائم على برنامج أندرويد 10 يضم الهاتف تخزينا محليا بسعة 64 غيغابايت ولكن يمكنكم توسعته حتى 256 غيغابايت بواسطة بطاقة ميكرو SD. يدعم الهاتف أيضاً ميزة فتح قفل الهاتف بمسح الوجه، ويضم جهاز استشعار يقرأ البصمة، ونظام كاميرا خلفيا ثلاثي العدسات بالإضافة إلى الكاميرا الأمامية. تدخل سامسونغ إلى سوق الهواتف الذكية من هذه الفئة السعرية بنماذج عدة أبرزها «غالاكسي إيه 11» Galaxy A11 بسعر 179.99 دولار، الذي يضم شاشة بمقاس 6.4 بوصة، ونظام كاميرا ثلاثي العدسات، وكاميرا أمامية 8 ميغابيكسل. يأتي الهاتف بمخزن بسعة 32 غيغابايت قابل للتوسعة حتى 512 غيغابايت بواسطة بطاقة ميكرو SD.

هواتف أغلى
* هواتف ذكية دون 300 دولار. هل ترغبون بحمل هاتف يشبه «سامسونغ غالاكسي نوت» ولكن بسعرٍ مقبول؟ إذن، عليكم بجهاز «موتو جي ستايلوس» moto g stylus من موتورولا، الذي يُعد نسخة زهيدة من هاتف سامسونغ الشبيه بالجهاز اللوحي. يضم هذا الهاتف شاشة بمقاس 6.8 بوصة مزودة بقلم رقمي، ونظام بكاميرا 50 ميغابيكسل، وبطارية تدعي الشركة أنها تدوم ليومين بعد شحنة واحدة... وكل هذه المزايا مقابل 299.99 دولار فقط.
تتيح لكم هذه الفئة السعرية أيضاً الدخول إلى عالم اتصالات الجيل الخامس، إذ تقدم شركة «وان بلاس» هاتف «نورد إن 200» 5G Nord N200 5G الذي يضم شاشة بمقاس 6.49 بوصة، ونظام تشغيل أندرويد، بالإضافة إلى دعمه لمخزن بسعة 64 غيغابايت وخيار التوسعة. يبدأ سعر الجهاز من 209.99 دولار.
تملك شركة سامسونغ أيضاً مجموعة متنوعة من الهواتف الذكية التي لا يتجاوز سعرها 300 دولار وأبرزها «غالاكسي إيه 13 جي 5G» Galaxy A13 5G.
* هواتف ذكية دون 400 دولار. هل أنتم من محبي الآيفون؟ لا تقلقوا لأن آبل أيضاً لديها هواتف بأسعار مناسبة للميزانية أبرزها «آيفون إس إي» iPhone SE بسعر 399 دولارا، ولكنه لا يقدم طبعاً المزايا المذهلة الموجودة في الهواتف الأكثر تطوراً.
يأتي هذا الجهاز بشاشة بمقاس 4.7 بوصة دون اتصال الجيل الخامس ومع كاميرا واحدة في الخلف. في المقابل، يضم الهاتف الرقاقة الجديدة التي تنتجها آبل، ما يعني أنكم ستحصلون على سرعة مثيرة للإعجاب فيه، بالإضافة إلى قارئ بصمة لتحديد الهوية، ونوعية صورٍ جيدة تلتقطها الكاميرا الواحدة.
يمكنكم أيضاً الذهاب نحو «زيد فليب 3 5G» Z Flip 3 5G من سامسونغ، هذا الهاتف العملاق القابل للطي بشاشة 6.7 بوصة عند فتحه، وشاشة صغيرة بمقاس 1.9 بوصة من الخارج لعرض المعلومات والإشعارات. يبدأ سعر هذا الجهاز من 399.99 دولار.
* «يو إس آي توداي»
- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تكنولوجيا تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

بمساعدة التكنولوجيا المتقدمة والمنصات الرقمية لـ«غوغل»، يمكن لمشجع أولمبياد باريس في جميع أنحاء العالم البقاء على اتصال واطلاع طوال المباريات.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

بعد أسبوع من الأزمة المعلوماتية العالمية التي تسببت بها، أعلنت «كراود سترايك» عودة 97 في المائة من أجهزة استشعار «ويندوز» للعمل.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر شبكات الـ«واي فاي» المجانية (شاترستوك)

25 % من شبكات الـ«واي فاي» المجانية في أولمبياد باريس غير آمنة

يلعب توافر نقاط الـ«واي فاي» المجانية دوراً مهماً، وخاصة أثناء الأحداث العامة الكبيرة، لكنها تطرح مخاطر التهديدات الإلكترونية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص ينتظر أن يشهد أولمبياد باريس عشرة أضعاف الحوادث السيبرانية التي استهدفت أولمبياد طوكيو (شاترستوك)

خاص 4 مليارات حادث سيبراني متوقع في أولمبياد باريس

فريق «استخبارات التهديدات» والذكاء الاصطناعي في طليعة أسلحة أول مركز موحد للأمن السيبراني في تاريخ الأولمبياد.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

ابتكر باحثون بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية.

نسيم رمضان (لندن)

«أوبن إيه آي» تختبر محرك بحث قد يصبح منافساً لـ«غوغل»

شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي»  (أ.ف.ب)
شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» (أ.ف.ب)
TT

«أوبن إيه آي» تختبر محرك بحث قد يصبح منافساً لـ«غوغل»

شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي»  (أ.ف.ب)
شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» (أ.ف.ب)

أعلنت شركة «أوبن إيه آي» أنها تختبر محرك بحث على مجموعة صغيرة من المستخدمين، وتعتزم دمج هذه الوظيفة في «تشات جي بي تي»، ما يجعل برنامج المحادثة هذا القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي منافساً لـ«غوغل».

فالإجابات عن الاستفسارات من خلال هذا المحرّك المسمّى «سيرتش جي بي تي (SearchGPT)»، ستمزج بين عناصر «جي بي تي – 4» والمعلومات التي تُجمَع مباشرة من الإنترنت.

وعلى عكس «تشات جي بي تي» الذي ينتج إجابات مكتوبة من دون الإشارة إلى أي مراجع أخرى، تتضمن إجابات «سيرتش جي بي تي» أيضاً روابط لمواقع الطرف الثالث التي كانت بمثابة مصدر الإجابة.

وبالتالي، سيكون «سيرتش جي بي تي» شبيهاً لمحرّك البحث الجديد «إيه آي أوفرفيوز (AI Overviews)» الذي أعلنت عنه «غوغل» في منتصف مايو (أيار)، ويعمل وفقاً لمبدأ مماثل.

وأوضحت «أوبن إيه آي» في عرض تقديمي نُشر على الإنترنت، الخميس، أن «سيرتش جي بي تي» مصمم لمساعدة المستخدمين على التقارب مع منشئي المحتوى من خلال الاستشهاد بوضوح بمواقع إلكترونية وإدراج روابطها.

وأفادت «أوبن إيه آي» بأنها أقامت شراكات مع ناشري محتوى، مما يمكّنهم خصوصاً من اختيار كيفية ظهورهم في الإجابات عن الاستفسارات.

وأكدت «أوبن إيه آي» أن «سيرتش جي بي تي» قد يذكر المواقع الإلكترونية حتى لو رفض أصحابها السماح باستخدام محتواها لتطوير واجهات الذكاء الاصطناعي التوليدي على غرار «تشات جي بي تي».

ومن خلال ذكر الروابط والمراجع المباشرة، يصبح «تشات جي بي تي» أقرب إلى «غوغل» التي لا تزال تهيمن بشكل شبه كامل على سوق محركات البحث.

ومع أن «مايكروسوفت» أضافت الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى محركها للبحث «بينغ»، بفضل شراكتها مع «أوبن إيه آي»، لم تتمكن «مايكروسوفت» من انتزاع أي حصّة من السوق من «غوغل».