إضافة تسعة أعراض جديدة لـ«كوفيد - 19»

طاقم التمريض يتابع حالة مريض بـ«كوفيد - 19» في مستشفى بضواحي لندن (رويترز)
طاقم التمريض يتابع حالة مريض بـ«كوفيد - 19» في مستشفى بضواحي لندن (رويترز)
TT

إضافة تسعة أعراض جديدة لـ«كوفيد - 19»

طاقم التمريض يتابع حالة مريض بـ«كوفيد - 19» في مستشفى بضواحي لندن (رويترز)
طاقم التمريض يتابع حالة مريض بـ«كوفيد - 19» في مستشفى بضواحي لندن (رويترز)

تم توسيع القائمة الرسمية لأعراض «كوفيد - 19» لتشمل 9 علامات أخرى للإصابة بفيروس «كورونا».
وبعد مرور أكثر من عامين على انتشار الوباء، تذكر الإرشادات المحدثة لوكالة الأمن الصحي في بريطانيا أعراضاً مثل: التهاب الحلق وآلام العضلات والإسهال.
وتحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا من أن العديد من الأعراض الجديدة «تشبه إلى حد بعيد» أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
والعلامات «الأصلية» لعدوى «كوفيد - 19» في المملكة المتحدة هي: الحمى، والسعال المستمر، وفقدان حاسة الشم أو التذوق.
لكن قائمة الأعراض المحدثة في بريطانيا تتضمن الآن تسعة أعراض أخرى، وهي: ضيق التنفس، والشعور بالتعب أو الإرهاق، وأوجاع الجسم، والصداع، والتهاب الحلق، وانسداد أو سيلان الأنف، وفقدان الشهية، والإسهال، والشعور بالمرض.
وقام البروفسور تيم سبِكتور، من «كلية كينجز لندن»، بحملة من أجل «قائمة موسعة من أعراض كوفيد - 19 قائمة على تتبع البيانات الواردة من الأشخاص المصابين بالمرض»، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية.
وقال بعد تحديث القائمة: «الأعراض الرئيسية لفيروس كورونا تغيّرت أخيراً بعد عامين من الضغط... يا له من أمر».
يأتي ذلك في وقت بلغ فيه عدد المصابين بـ«كوفيد - 19» في المملكة المتحدة رقماً قياسياً وفقاً لتعداد نُشر يوم (الجمعة) الماضي، تزامناً مع وقف البلاد الفحوص المجانية كجزء من استراتيجيتها للتعايش مع الوباء.
وقدّر مكتب الإحصاء الوطني بناءً على عينة تمثيلية من السكان، أن 4.9 مليون شخص أصيبوا بالفيروس الأسبوع الماضي مقارنة بـ4.3 مليون في الأسبوع الأول من العام، وهو الرقم القياسي السابق في البلد الذي يضم 67 مليون نسمة.
وأشارت الدراسة إلى زيادة عدد المصابين بنحو 700 ألف شخص، مقارنة بالأسبوع الماضي.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».