خدمات رمضانية من «غوغل» تُسهّل الوصول إلى المعلومات المفيدة

لعبة تفاعلية لتحرّي هلال شهر رمضان المبارك (غوغل)
لعبة تفاعلية لتحرّي هلال شهر رمضان المبارك (غوغل)
TT

خدمات رمضانية من «غوغل» تُسهّل الوصول إلى المعلومات المفيدة

لعبة تفاعلية لتحرّي هلال شهر رمضان المبارك (غوغل)
لعبة تفاعلية لتحرّي هلال شهر رمضان المبارك (غوغل)

يعد شهر رمضان إحدى أهم المناسبات خلال العام. وبالنسبة إليّ، فهو يمتاز بالتجمع مع عائلتي الممتدة (الكبيرة!) والطعام (أكلتي المفضلة هي التمر الموجود على الطاولة أثناء الإفطار - أحب البدء بشيء عادة ما نأكله كحلوى). لذلك نريد في «Google» أن نسهّل الوصول إلى المعلومات المفيدة والموثوقة حول هذا الشهر الفضيل، سواء أردت البحث عن مواقيت الصلاة أو بطاقات تهنئة أو أداة طبخ لمساعدتك في تحضير الإفطار. هدفنا هو مساعدتك في الاستفادة من وقتك خلال شهر رمضان. إليك بعض الطرق التي نأمل مساعدتك من خلالها:
يحتاج الصائمون إلى تنظيم وقتهم في رمضان، وذلك بين العبادة والعمل والدراسة، وزيارة الأهل والأصدقاء، وإعداد الوجبات والتسوق، وغيرها من المسائل الدينية والاجتماعية المختلفة. ولهذا الأمر، قدمت «غوغل» مجموعة من الأدوات والخدمات المفيدة في الشهر الفضيل، والتي نذكرها في هذا الموضوع. ونتمنى لكم رمضان كريماً، وكل عام وأنتم بخير.
ولاحظت «غوغل» أن معدل البحث عن المعلومات المرتبطة بشهر رمضان المبارك قد ارتفع بمعدل 25 في المائة خلال العامين الماضيين. ولتسهيل البحث عن المعلومات الموثوقة والمفيدة الخاصة بهذا الشهر، يكفي البحث عن «رمضان» في «غوغل» ليظهر قسم مخصص للشهر الكريم يعرض مواقيت الصلاة والأخبار وبطاقات التهنئة، وغيرها. ولدى النقر على صورة القمر والتليسكوب الجانبية في نتائج البحث، ستظهر لعبة بسيطة للأطفال تطلب منهم تحري هلال شهر رمضان وتحريك منظار التليسكوب باستخدام الفأرة.
وتُسهّل «غوغل» معرفة مواقيت الصلاة من نتائج البحث، واستخدام تطبيق «اتجاه القبلة» لتحديد اتجاه القبلة مباشرة من هاتف المستخدم. ويستخدم التطبيق إرشادات الواقع المعزز (Augmented Reality) لإرشاد المستخدم والعثور على اتجاه القبلة في غضون ثوانٍ.
ووجدت الشركة أن المتسوقين متعطشون لشراء المنتجات المرتبطة برمضان، وأن عمليات البحث عن الزينة الرمضانية ترتفع بنسبة 160 في المائة وأدوات القلي بنسبة 50 في المائة. وتقدم «غوغل» خدمة «دليل التسوق في رمضان» لشراء الزينة المنزلية والحصول على مساعدة في إيجاد أفضل معدات الطهي واستكشاف المنتجات الأكثر رواجاً وتصفح كثير من الخيارات الأخرى.
ولمن لديه مهارات فنية، فإنه يستطيع استخدام كتاب التلوين الرمضاني الرقمي التفاعلي «الأعمال الفنية الرمضانية» من «غوغل للفنون والثقافة» الذي يقدم مجموعة جميلة من الرسومات المستوحاة من الفن الإسلامي التي يمكن لأي شخص إضافة لمسته الخاصة إليها أو تلوينها كنوع من الأنشطة التأملية للاسترخاء. ويكفي اختيار اللوحة الفنية التي تعجبك من الموقع الإلكتروني ثم تلوينها للحصول على نسختك الخاصة منها ومشاركتها مع الأهل والأصدقاء.



الشماغ السعودي في ذروة مواسم بيعه

بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
TT

الشماغ السعودي في ذروة مواسم بيعه

بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)

أفصح مختصون في نشاط صناعة واستيراد الشماغ السعودي عن بلوغ هذا الزي التقليدي الرسمي أعلى مواسم البيع السنوية، مسجلاً مبيعات تُقدَّر بنحو 900 مليون ريال سنوياً، كاشفين عن توجهات المستهلكين الذين يبرز غالبيتهم من جيل الشباب، وميلهم إلى التصاميم الحديثة والعالمية، التي بدأت في اختراق هذا اللباس التقليدي، عبر دخول عدد من العلامات التجارية العالمية على خط السباق للاستحواذ على النصيب الأكبر من حصة السوق، وكذلك ما تواجهه السوق من تحديات جيوسياسية ومحلية.
ومعلوم أن الشماغ عبارة عن قطعة قماش مربعة ذات لونين (الأحمر والأبيض)، تُطوى عادة على شكل مثلث، وتُلبس عن طريق وضعها على الرأس، وهي لباس تقليدي للرجال في منطقة الخليج العربي وبعض المناطق العربية في العراق والأردن وسوريا واليمن، حيث يُعد جزءاً من ثقافة اللبس الرجالي، ويلازم ملابسه؛ سواء في العمل أو المناسبات الاجتماعية وغيرها، ويضفي عليه أناقة ويجعله مميزاً عن غيره.
وقال لـ«الشرق الأوسط»، الرئيس التنفيذي لـ«شركة الامتياز المحدودة»، فهد بن عبد العزيز العجلان، إن حجم سوق الأشمغة والغتر بجميع أنواعها، يتراوح ما بين 700 و900 مليون ريال سنوياً، كما تتراوح كمية المبيعات ما بين 9 و11 مليون شماغ وغترة، مضيفاً أن نسبة المبيعات في المواسم والأعياد، خصوصاً موسم عيد الفطر، تمثل ما يقارب 50 في المائة من حجم المبيعات السنوية، وتكون خلالها النسبة العظمى من المبيعات لأصناف الأشمغة المتوسطة والرخيصة.
وأشار العجلان إلى أن الطلب على الملابس الجاهزة بصفة عامة، ومن ضمنها الأشمغة والغتر، قد تأثر بالتطورات العالمية خلال السنوات الماضية، ابتداءً من جائحة «كورونا»، ومروراً بالتوترات العالمية في أوروبا وغيرها، وانتهاء بالتضخم العالمي وزيادة أسعار الفائدة، إلا أنه في منطقة الخليج العربي والمملكة العربية السعودية، فإن العام الحالي (2023) سيكون عام الخروج من عنق الزجاجة، وسيشهد نمواً جيداً مقارنة بالأعوام السابقة لا يقل عن 20 في المائة.
وحول توجهات السوق والمستهلكين، بيَّن العجلان أن غالبية المستهلكين للشماغ والغترة هم من جيل الشباب المولود بين عامي 1997 و2012، ويميلون إلى اختيار التصاميم والموديلات القريبة من أشكال التصاميم العالمية، كما أن لديهم معرفة قوية بأسماء المصممين العالميين والماركات العالمية، لافتاً إلى أن دخول الماركات العالمية، مثل «بييركاردان» و«إس تي ديبون» و«شروني 1881» وغيرها إلى سوق الأشمغة والغتر، ساهم بشكل فعال وواضح في رفع الجودة وضبط المواصفات.
وأضاف العجلان أن سوق الملابس كغيرها من الأسواق الاستهلاكية تواجه نوعين من المشكلات؛ تتمثل في مشكلات جيوسياسية ناتجة عن جائحة «كورونا» والحرب الروسية الأوكرانية، ما تسبب في تأخر شحن البضائع وارتفاع تكاليف الشحن وارتفاع الأسعار بسبب التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، بينما تتمثل المشكلات المحلية في انتشار التقليد للعلامات العالمية والإعلانات المضللة أحياناً عبر وسائل الاتصال الاجتماعي.
من جهته، أوضح ناصر الحميد (مدير محل بيع أشمغة في الرياض) أن الطلب يتزايد على الأشمغة في العشر الأخيرة من شهر رمضان من كل عام، ويبدأ الطلب في الارتفاع منذ بداية الشهر، ويبلغ ذروته في آخر ليلتين قبل عيد الفطر، مضيفاً أن الشركات تطرح التصاميم الجديدة في شهر شعبان، وتبدأ في توزيعها على منافذ البيع والمتاجر خلال تلك الفترة.
وأشار الحميد إلى أن سوق الأشمغة شهدت، في السنوات العشر الأخيرة، تنوعاً في التصاميم والموديلات والماركات المعروضة في السوق، وتنافساً كبيراً بين الشركات المنتجة في الجودة والسعر، وفي الحملات التسويقية، وفي إطلاق تصاميم وتطريزات جديدة، من أجل كسب اهتمام المستهلكين وذائقتهم، والاستحواذ على النصيب الأكبر من مبيعات السوق، واستغلال الإقبال الكبير على سوق الأشمغة في فترة العيد. وبين الحميد أن أكثر من نصف مبيعات المتجر من الأشمغة تكون خلال هذه الفترة، مضيفاً أن أسعارها تتراوح ما بين 50 و300 ريال، وتختلف بحسب جودة المنتج، والشركة المصنعة، وتاريخ الموديل، لافتاً إلى أن الشماغ عنصر رئيسي في الأزياء الرجالية الخليجية، ويتراوح متوسط استهلاك الفرد ما بين 3 و5 أشمغة في العام.