تفاؤل يمني بصمود الهدنة رغم اتهامات بخرقها

نائب وزير الدفاع السعودي أكد حرص «التحالف» على الأمن والسلام

نائب وزير الدفاع السعودي خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني (واس)
نائب وزير الدفاع السعودي خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني (واس)
TT

تفاؤل يمني بصمود الهدنة رغم اتهامات بخرقها

نائب وزير الدفاع السعودي خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني (واس)
نائب وزير الدفاع السعودي خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني (واس)

تتفاءل الحكومة اليمنية بصمود الهدنة الإنسانية الأممية، وصولاً إلى رفع الحصار الحوثي المفروض على تعز منذ سنوات، على الرغم من اتهامات من الجيش اليمني للميليشيات الحوثية بخرق الهدنة.
ويتزامن ذلك مع تقدم تشهده أروقة المشاورات اليمنية - اليمنية المنعقدة في الرياض، للتوصل إلى حلول جذرية تفضي إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام. وأكد الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع السعودي، خلال لقائه أمس بالرياض رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك سعيد وأعضاء مجلس الوزراء، «حرص التحالف بقيادة المملكة على إحلال الأمن والسلام والاستقرار في اليمن».
وقال الأمير خالد: «إن السعودية تأمل في أن تُسهم هذه الهدنة، مع الجهود السياسية، في التوصل إلى تسوية سياسية عبر المشاورات اليمنية – اليمنية المنعقدة برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربي».
إلى ذلك، قال العميد عبده مجلي، المتحدث باسم الجيش اليمني، إن الجماعة الحوثية الإرهابية لم تلتزم الهدنة الأممية المعلنة، متحدثاً عن عدة خروقات قامت بها في جبهات مأرب وتعز والحديدة.
من جانبه، أكد وزير الإعلام والسياحة والثقافة اليمني معمر الإرياني أن الحكومة تتعاطى إيجابياً مع جهود المبعوث الأممي للتهدئة، انطلاقاً من إيمانها بالحل السلمي للأزمة ومسؤوليتها تجاه شعبها.
ومع اتساع رقعة التفاؤل الدولي والحكومي، يواصل الدبلوماسيون الغربيون حواراتهم مع مسؤولي الحكومة اليمنية، في الوقت الذي يعد فيه المبعوث الأممي عدته لترتيب لقاءات بين الأطراف لوضع خطة شاملة للسلام.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».