«حزب الله» يخوض الانتخابات اللبنانية بـ«آخر جهادي»

البطريرك الماروني يهاجم القضاء «الممسوك من السلطة»

حملات «حزب الله» الانتخابية (الشرق الاوسط)
حملات «حزب الله» الانتخابية (الشرق الاوسط)
TT

«حزب الله» يخوض الانتخابات اللبنانية بـ«آخر جهادي»

حملات «حزب الله» الانتخابية (الشرق الاوسط)
حملات «حزب الله» الانتخابية (الشرق الاوسط)

يصعّد «حزب الله» وحلفاؤه من سقف الشعارات الانتخابية مع اقتراب موعد الاستحقاق، ويستخدم لهذا الغرض كل الوسائل والأساليب المتاحة بالنسبة إليه، التي تصل إلى حد اعتبار الاقتراع «فرصة عبادية» والمشاركة في الانتخابات «أمراً جهادياً»، إضافة إلى إظهار المعركة على أنها «حرب إقليمية» ضدّه.
وهذا الأمر يعبّر عنه مسؤولو الحزب في الاحتفالات واللقاءات الشعبية في الأيام الأخيرة، إذ وبعدما كان رئيس المجلس السياسي للحزب السيد إبراهيم أمين السيد قال إن «الانتخابات هي فرصة عبادية، مثلما تصلون في الجامع، ومثلما تصومون في رجب وشعبان ورمضان، يجب أن تذهبوا إلى صناديق الاقتراع، لأن التصويت كما الصلاة في المساجد»، اعتبر النائب في «حركة أمل» هاني قبيسي يوم أمس، أن المشاركة في الاستحقاق النيابي «أمر جهادي أساسي للحفاظ على واقع لبنان ومقاومته ووحدته في وجه كل المتآمرين».
يأتي ذلك في وقت جدّد فيه البطريرك الماروني بشارة الراعي انتقاده لعمل القضاء اللبناني، وقال في عظة الأحد: «تزداد الشبهات حول مسار القضاء في لبنان الذي أصبح بجزء منه أداة في يد السلطة السياسية تستخدمها ضد العدالة. ونتساءل هل نحن أمام مكافحة الفساد أم أمام مكافحة الأخصام السياسيين؟».
وتحدث الراعي عن الانتخابات المقبلة وأهميتها، داعياً الشعب لانتخاب الأفضل إذا أراد حقاً التغيير وإصلاح الواقع. وقال إن «انتخابات نيابية ناجحة في إجرائها ونتائجها هي ضمانة لنجاح انتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل شهرين من نهاية الولاية الحالية بموجب الدستور، رئيس يكون على مستوى تحدي النهوض بلبنان».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.