«نتفليكس»: محتوانا في الأسواق العربية يركز على القصص الواقعية

أكدت لـ «الشرق الأوسط» أن هذا الإنتاج يحظى بإقبال واسع من خارج المنطقة

«نتفليكس» تلاحظ اهتماماً كبيراً بالمحتوى العربي
«نتفليكس» تلاحظ اهتماماً كبيراً بالمحتوى العربي
TT

«نتفليكس»: محتوانا في الأسواق العربية يركز على القصص الواقعية

«نتفليكس» تلاحظ اهتماماً كبيراً بالمحتوى العربي
«نتفليكس» تلاحظ اهتماماً كبيراً بالمحتوى العربي

كشفت شبكة «نتفليكس» العالمية أن استراتيجية المحتوى الخاصة بها في منطقة الشرق الأوسط ركزت بشكل أساسي على تبني أسلوب سرد القصص الواقعي، الذي شهد أخيراً طلباً غير مسبوق، وبات يحظى بإقبال واسع من خارج الأسواق العربية.
وقالت الشبكة العالمية إن قطاع صناعة السينما والترفيه في العالم العربي يشهد تحولات كبيرة، حيث ظهرت تحولات بثقافة الشباب في منطقة الشرق الأوسط قادت إلى اهتمام كبير بالمحتوى العربي، وهو ما أسهم في دفع مسيرة نمو المبدعين الإقليميين وظهور مزيد من عروض المحتوى العربي الأصيل.
في لقاء مع «الشرق الأوسط»، قال أحمد الشرقاوي، رئيس المسلسلات العربيّة في «نتفليكس»: «لا نرى أن صناعة المحتوى الترفيهي تقتصر على نشر محتوى باللغة الإنجليزية عالمياً فقط. إذ إننا نهتم بالدرجة الأولى بالمواضيع الشيقة التي قد تلقى قبولاً في أي مكان من العالم تُعرض فيه، بصرف النظر عن جنسية العمل. ولقد حظينا بفرصة العمل مع المواهب الناشئة والصاعدة في العالم العربي خلال السنوات القليلة الماضية، حيث كان لكل منهم توجهه الخاص في اختيار القصص النابعة من تجاربه الشخصية وبيئته المختلفة». وأضاف الشرقاوي: «قدمنا الدعم اللازم لهم من الأدوات المطلوبة لسرد قصصهم بأفضل شكل ممكن، ولمنح الجمهور العربي والعالمي القدرة على متابعة محتوى لم يكن ليتوفر لهم لولا ذلك».

المزيد ...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.