الطريق نحو إربين: جثث وقذائف ودبابات مدمّرة

جانب من الدمار في ستويانكا (الشرق الأوسط)
جانب من الدمار في ستويانكا (الشرق الأوسط)
TT

الطريق نحو إربين: جثث وقذائف ودبابات مدمّرة

جانب من الدمار في ستويانكا (الشرق الأوسط)
جانب من الدمار في ستويانكا (الشرق الأوسط)

منذ منتصف الأسبوع، بدأت إربين تخلو من الجنود الروس. معارك طاحنة كان يصل دويها لمسافة خمسة كيلومترات، أدت إلى خروج القوات الروسية من المدينة، قبل أن ينتقل القتال إلى زابوتشايا وبوتشا المجاورتين. انسحبت القوات مخلّفة وراءها دبابات مدمّرة، وجثث وضحايا من الجنود والمدنيين قضوا في عمليات القصف المتبادل.
رصدت «الشرق الأوسط» على أطراف الطريق المؤدية إلى إربين، كما في داخلها، عدداً من القذائف التي لم تنفجر، تُركت في مكانها بانتظار اختصاصيي إزالة المتفجرات. يمتدّ مشهد الحرب على كل شوارع إربين. فالمنازل والشوارع المدمّرة توحي بأن شيئاً لم يسلم من القصف. سيارات تعرضت للسحق من قبل الدبابات، وأخرى تعرضت لإطلاق النار.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.