الطريق نحو إربين: جثث وقذائف ودبابات مدمّرة

جانب من الدمار في ستويانكا (الشرق الأوسط)
جانب من الدمار في ستويانكا (الشرق الأوسط)
TT

الطريق نحو إربين: جثث وقذائف ودبابات مدمّرة

جانب من الدمار في ستويانكا (الشرق الأوسط)
جانب من الدمار في ستويانكا (الشرق الأوسط)

منذ منتصف الأسبوع، بدأت إربين تخلو من الجنود الروس. معارك طاحنة كان يصل دويها لمسافة خمسة كيلومترات، أدت إلى خروج القوات الروسية من المدينة، قبل أن ينتقل القتال إلى زابوتشايا وبوتشا المجاورتين. انسحبت القوات مخلّفة وراءها دبابات مدمّرة، وجثث وضحايا من الجنود والمدنيين قضوا في عمليات القصف المتبادل.
رصدت «الشرق الأوسط» على أطراف الطريق المؤدية إلى إربين، كما في داخلها، عدداً من القذائف التي لم تنفجر، تُركت في مكانها بانتظار اختصاصيي إزالة المتفجرات. يمتدّ مشهد الحرب على كل شوارع إربين. فالمنازل والشوارع المدمّرة توحي بأن شيئاً لم يسلم من القصف. سيارات تعرضت للسحق من قبل الدبابات، وأخرى تعرضت لإطلاق النار.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.