مع حلول شهر رمضان المبارك هذا العام، «وحدت» المعاناة السوريين في «مناطق النفوذ» الثلاث، وتفاقمت بعد الحرب الروسية في أوكرانيا بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ورصدت «الشرق الأوسط» الأوضاع المعيشية في دمشق ودرعا وإدلب والقامشلي، إذ شهدت أسعار المواد الغذائية والأساسية في العاصمة السورية ارتفاعاً غير مسبوق في البلاد، ووصلت أسعار الخضراوات والفواكه إلى «أرقام قياسية».
ومنذ منتصف الشهر الماضي، قفزت الأسعار بشكل كبير لعموم المواد الغذائية والاستهلاكية بسبب ارتفاع أجور النقل. كما ارتفعت أسعار الخضراوات والفواكه بسبب الأحوال الجوية التي مرت على سوريا منذ بداية شهر مارس (آذار).
وفي درعا، بين دمشق وحدود الأردن، اقتصرت التقاليد الرمضانية على عائلات «ميسورة الحال»، لأنها تستلزم سيولة مالية. ولم تعد هذه التقاليد ضمن آمال كثير من العائلات محدودة الدخل.
واستقبل أهالي محافظة إدلب وريف حلب في شمال البلاد، والنازحون في المخيمات، اليوم الأول من رمضان بنشر الزينة في الشوارع والأسواق وتنظيف المساجد. وشهدت هذه المناطق، الخارجة عن سيطرة دمشق، مبادرات إنسانية وتطوعية لمساعدة الفقراء.
أما في القامشلي الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» شمال شرقي البلاد، فقد شهدت الأسواق المركزية ازدحاماً غير مسبوق وإقبالاً شعبياً في أول أيام شهر رمضان، تزامنا مع ارتفاع شديد في الأسعار، خصوصاً المواد المتعلقة بالشهر الفضيل.
...المزيد
رمضان «يُوحّد» السوريين... وحرب أوكرانيا تفاقم معاناتهم
«الشرق الأوسط» ترصد الأوضاع في «مناطق النفوذ»
رمضان «يُوحّد» السوريين... وحرب أوكرانيا تفاقم معاناتهم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة