تدمير 100 موقع حوثي.. وتلويح بإلغاء الهدنة

جازان ونجران آمنتان.. والتحالف يصدر أكثر من 340 تصريحًا لتسهيل وصول سفن وطائرات إغاثة إلى اليمن

مسلحون من قبائل يمنية يشاركون في مظاهرات مؤيدة للرئيس هادي في مدينة تعز أمس (أ.فب)
مسلحون من قبائل يمنية يشاركون في مظاهرات مؤيدة للرئيس هادي في مدينة تعز أمس (أ.فب)
TT

تدمير 100 موقع حوثي.. وتلويح بإلغاء الهدنة

مسلحون من قبائل يمنية يشاركون في مظاهرات مؤيدة للرئيس هادي في مدينة تعز أمس (أ.فب)
مسلحون من قبائل يمنية يشاركون في مظاهرات مؤيدة للرئيس هادي في مدينة تعز أمس (أ.فب)

استهدفت الطلعات الجوية لقوات التحالف بدءا من أول من أمس, محافظة صعدة اليمنية بأكثر من 130 غارة أدت إلى تدمير 100 مركز للحوثيين ومخازن أسلحة ومكاتب ومقرات لـ17 قياديا، كانوا يقفون خلف الهجوم على الحدود السعودية.
وقال العميد ركن أحمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي, إن قطاعي نجران وجازان آمنان, ولن يسمح لأحد بالتعدي على الحدود، وإن الغارات التي بدأت مساء الجمعة استهدفت مواقع ومقار لقيادات حوثية. وأكد عسيري أن عمليات التفتيش البحرية مستمرة، مؤكدًا أن أي عمليات إنسانية يجب أن تمر عبر التحالف، ملوحًا بإلغاء الهدنة الإنسانية في حال حاول الحوثيون خرقها، في الوقت الذي أعلن فيه التحالف عن منح أكثر من 340 تصريحا لتسهيل وصول سفن وطائرات إغاثة إلى اليمن.
في السياق ذاته، لقي العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي مصرعهم في المواجهات الدائرة في عدد من المحافظات اليمنية وتحديدا عدن والضالع وشبوة. وصدت لجان المقاومة الشعبية هجومًا للحوثيين على مدينة البريقة إلى جانب محاولات الميليشيا استهداف مصافي عدن النفطية.
وتواصل المقاومة الشعبية, مسنودة بقطاعات عسكرية موالية للرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي, التقدم في عدة مدن ومحافظات يمنية، مكبدة ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح خسائر كبيرة.



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين