كشف عدنان درجال، وزير الرياضة العراقي رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، عن أن بطولة كأس الخليج العربي (خليجي 25) ستقام في موعدها المحدد في يناير (كانون الثاني) 2023، مشيراً إلى جاهزية العراق لاستضافة أشقائه الخليجين في البطولة التي طال انتظارها.
وقال درجال في حديث خاص «لـ«الشرق الأوسط»، عُقد اجتماع تشاوري على هامش اجتماعات كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وتم الاتفاق والتأكيد على إقامة البطولة في العراق، وتحديداً في محافظة البصرة. وأضاف رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، تم التأكيد على تكملة ملعب الميناء، والأمور لدينا تسير بوتيرة متصاعدة وعالية جداً، موضحاً أن العراق جاهز لاستضافة أشقائه الخليجين في «خليجي 25» شهر يناير من العام المقبل.
وعن قراءتهم لزيارة اللجنة المنظمة إلى دولة الكويت الأيام الماضية، قال درجال، أعتقد أنها زيارة اعتيادية وروتينية كدولة بديلة، وبعدها جرت زيارة إلى البصرة، والتقارير كانت إيجابية للغاية، فقط نحتاج إلى أن نكمل بعض المرافق حتى نكون بجاهزية عالية للبطولة، وهذا ما تم التأكيد عليه من الأشقاء الخليجين.
استاد البصرة سيستضيف مواجهات كأس الخليج المقبلة (الشرق الأوسط)
وفيما يخص رفع الحظر عن إقامة المباريات في العراق، قال، أعتقد أن موضوع رفع الحظر كانت فيه الأمور طبيعية حتى مباراة الإمارات وحينها قرر الاتحاد الدولي إقامة مباراتنا في ملعب محايد، موضحاً، ربما ارتأوا في الاتحاد الدولي إقامتها خارج العراق، ولكن هذا لن يؤثر على مسار رفع الحظر، الكل حريص على ذلك، الاتحادان الدولي والآسيوي؛ فالعراق يتمتع بالأمان الذي يتطلبه «فيفا»، والأمور الأخرى كافة جماهيرية وتنظيمية؛ فالعراق لا يقل تميزاً عن أشقائه في الخليج.
وختم درجال حديثه عن إقامة مباراة العراق أمام الإمارات في السعودية، وهل ساهم بتقليل حظوظهم بالتأهل للمونديال، قال، تقبلنا ذلك بصدر رحب ولا نريد أن نتكلم عن هذا الموضوع، كانت رغبتنا هي إقامة المباراة على أرض العراق الحبيبة، ولكن إقامتها على أرض السعودية هي بمثابة أرضنا.
من جهة ثانية، عقد وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون اجتماعهم الـ35 عبر الاتصال المرئي برئاسة نائب وزير الرياضة بالمملكة بدر القاضي.
ورفع الوزراء التهنئة لقادة دول مجلس التعاون؛ بمناسبة نجاح أعمال القمة الـ42 للمجلس الأعلى (الرياض - ديسمبر (كانون الأول) 2021)، وحرصهم على الارتقاء بمسيرة العمل الشبابي الخليجي المشترك وتطويره؛ لتحقيق الأهداف السامية لمجلس التعاون المتمثلة في تعميق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس، وتعزيز مكتسبات المجلس، واهتمامهم الكبير بتمكين الشباب؛ إيماناً منهم بدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة، واعتماد الميزانية الخاصة بتنفيذ «برنامج الشباب وصناع القرار» المقترح تنفيذه بدولة الإمارات العربية المتحدة.
كما قدموا التهنئة لدولة الإمارات العربية المتحدة على النجاح المبهر الذي شهده معرض «إكسبو دبي 2020»، وتميزها في تنظيمه، مقدمين شكرهم للمؤسسة الاتحادية للشباب بالإمارات ومركز الشباب العربي بأبوظبي، لتنظيمهما المنتدى الأول للشباب الخليجي خلال شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر 2021م، في جناح الشباب بمعرض «إكسبو دبي 2020» بالشراكة مع الأمانة العامة لمجلس التعاون، وكذلك شكرهم للهيئة العامة للشباب بدولة الكويت؛ لمبادرتها بتكفلها بإنشاء المرحلة الأولى من النظام الإلكتروني لحوكمة الخطة الاستراتيجية للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس.
وناقش وزراء الشباب والرياضة بدول الخليج عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال الشباب بدول المجلس، في مقدمتها متابعة تنفيذ قرارات وتوجهات المجلس الأعلى في المجال الشبابي، وما جاء من مضامين في إعلان الرياض والبيان الختامي الصادر عن الدورة الـ42 المتعلقة بمجال الشباب؛ لدعم وتعزيز وتشجيع دور الشباب في تنمية العمل الإغاثي والإنساني والتطوعي، مؤكدين الاستمرار في خلق مبادرات ومقترحات من شأنها تعزيز التعاون المشترك وتطويره في المجال الشبابي، والعمل على توحيد القوانين والأنظمة التي تخدم شباب دول المجلس، لتحقيق تطلعاتهم وآمالهم، وتوفير البيئة المحفزة لهم على الإبداع والابتكار والتميز، وتكثيف البرامج والأنشطة والفعاليات المشتركة، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة والمتميزة بشأن تمكين الشباب وريادة الأعمال.
كما جرى خلال الاجتماع اعتماد النظام الإلكتروني للجنة حوكمة الخطة الاستراتيجية لوزراء الشباب والرياضة بدول المجلس، والخطط التشغيلية المحدثة للجان الفنية التابعة للجنة الوزارية للمدة من (2022 - 2026)، والموافقة على أن يكون 6 يونيو (حزيران) من كل عام يوماً للشباب الخليجي، والتصور المتضمن الشعار وآلية التنفيذ لعام 2022م، والموافقة على توصيات المنتدى الأول للشباب الخليجي (دبي - ديسمبر 2021) والاستمرار بتنظيمه سنوياً في إحدى الدول الأعضاء، والترحيب بتنظيم المنتدى في نسخته الثانية خلال عام 2022م في المملكة العربية السعودية، مؤكدين أهمية إشراك الشباب كمستشارين للعمل الخليجي المشترك وأخذ آرائهم ومقترحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية وتقديم المبادرات الشبابية الخليجية ذات الاهتمام المشترك للشباب الخليجي.