سامبا يجدد رعايته ومشاركته في يوم الخريج والوظيفة لمعهد الإدارة العامة في المنطقة الشرقية

سامبا يجدد رعايته ومشاركته في يوم الخريج والوظيفة لمعهد الإدارة العامة في المنطقة الشرقية
TT

سامبا يجدد رعايته ومشاركته في يوم الخريج والوظيفة لمعهد الإدارة العامة في المنطقة الشرقية

سامبا يجدد رعايته ومشاركته في يوم الخريج والوظيفة لمعهد الإدارة العامة في المنطقة الشرقية

أعلنت مجموعة سامبا المالية عن رعايتها الرئيسة ومشاركتها في يوم الخريج والوظيفة التاسع عشر لمعهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية، الذي انطلقت فعالياتها تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية يوم الأحد 3 مايو (أيار)، احتفاءً بتخريج فوج جديد من منتسبي برامج المعهد الإعدادية، وذلك استمرارًا لنهجها المعتاد في رعاية أيام المهن والتوظيف والمشاركة الفاعلة بها، وتعزيزًا للشراكة الاستراتيجية القائمة مع المؤسسات الأكاديمية في المملكة لدعم خطط توطين الوظائف واستقطاب الكفاءات البشرية الوطنية.
وتأتي رعاية سامبا لهذه المناسبة والمشاركة بها في أعقاب رعايته ومشاركته المميزة في حفل يوم الخريج والوظيفة المماثل الذي أقامه معهد الإدارة العامة في الرياض مؤخرًا، الذي تم خلاله تكريم سامبا بجائزة توظيف الكوادر الوطنية لعام 2015م للمرة الثامنة في تاريخ المعهد متبوئةً صدارة المؤسسات الأهلية، تتويجًا لجهود البنك في استقطاب أكبر عدد من خريجي المعهد وتأهيلهم للعمل لدى قطاعات الأعمال لديه، في الوقت الذي كان فيه رئيس مجلس إدارة سامبا عيسى بن محمد العيسى قد ألقى كلمة خلال ذلك الحفل نيابة عن القطاع الخاص ورجال الأعمال ليؤكد على المسؤولية المشتركة للقطاعين العام والخاص في رفع معدلات توطين الوظائف وتوفير الفرص الوظيفية للشباب السعودي.
وسيعكف سامبا خلال المشاركة في يوم المهنة، وعبر جناح المجموعة في المعرض، وعلى مدار ثلاثة أيام، على إجراء المقابلات الشخصية المباشرة مع خريجي المعهد، والتعريف بالفرص والمزايا الوظيفية التي تقدّمها، والبرامج التدريبية والتطويرية التي تتبناها بهدف رفع القدرات الاحترافية للموظفين، ودعم كفاءتهم على النحو الذي يؤهلهم للتدرج الوظيفي.
ويعد سامبا من أبرز الشركاء الاستراتيجيين لمعهد الإدارة العامة، ومن أكثر ممثلي القطاع الخاص رعاية وحضورًا لفعاليات يوم الخريج والوظيفة الذي ينظمه المعهد.



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».