رسائل نصيّة متطفلة تصل من رقمك الخاص

رسائل نصيّة متطفلة تصل من رقمك الخاص
TT

رسائل نصيّة متطفلة تصل من رقمك الخاص

رسائل نصيّة متطفلة تصل من رقمك الخاص

ألقت شركة الاتصالات اللاسلكية «فيريزون» اللوم على «جهات فاعلة سيئة» في ورود آلاف الرسائل النصية العشوائية إلى عملائها مؤخراً. وقالت إنها تعمل مع وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية ومع مكتب التحقيقات الفيدرالي وجهاز «الخدمة السرية» الأميركية لمحاولة تحديد مصدرها.
وأكدت شركة الاتصالات العملاقة، في بيان يوم الأربعاء الماضي، أن عملاءها استهدفوا بنوع من «النصوص المارقة» التي تقدم لهم هدية مجانية.
وكان بعض المستخدمين أبلغوا عن إعادة توجيههم إلى مواقع وسائل الإعلام الحكومية الروسية عندما نقروا على روابط في النصوص، لكن «فيريزون» كانت تتعامل مع النصوص على أنها مخطط تصيّد إلكتروني نموذجي يهدف إلى الاحتيال على المستهلكين.
وجاء في البيان: «كجزء من مخطط احتيال أخير، أرسل الفاعلون السيئون رسائل نصية إلى بعض عملاء فيريزون، يبدو أنها تأتي من رقم هاتف العميل الخاص». وأضافت: «لقد قلصت شركتنا بشكل كبير من هذا النشاط الحالي، ولكن جميع مزودي الخدمات اللاسلكية تقريباً واجهوا نشاطاً احتيالياً مماثلاً في الأشهر الأخيرة». وارتفعت بشكل ملحوظ أعداد الشكاوى المقدمة إلى الحكومة الفيدرالية من قبل المستهلكين الذين قالوا إنهم كانوا ضحايا الرسائل النصية العشوائية. ونقلت «نيويورك تايمز» عن ريتش يونغ، المتحدث باسم الشركة، إن «فيريزون» حظرت أحد الأرقام التي أرسلت بعض الرسائل، لكن المصدر كان يواصل استخدام أرقام أخرى لعملاء البريد العشوائي.
وأضاف أنه لم يكن هناك ما يشير إلى أن الرسائل جاءت من روسيا، التي يشتبه في أنها نفذت هجمات إلكترونية وسط غزو هذا البلد المستمر لأوكرانيا.
وينصح خبراء الأمن عموماً بعدم النقر على الروابط المرسلة من حسابات غريبة أو غير معروفة. وقال يونغ إن القصد من الطلبات الاحتيالية هو حمل الناس على إدخال معلومات بطاقة الائتمان الخاصة بهم. وامتنع مكتب التحقيقات الفيدرالي، وفعلت الخدمة السرية، أول من أمس، عن التعليق، بينما قالت شركة «تي – موبايل» للاتصالات إنها لم تجد أي دليل على تلقي عملائها الرسائل النصية.
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية أفادت عام 2021، بأنها تلقت 377840 بلاغاً عن الاحتيال الناجم عن طلبات الرسائل النصية، وبلغ إجمالي الخسائر عنها 131 مليون دولار.


مقالات ذات صلة

من سرق الأضواء أكثر... «أبل آيفون 16» أم «هواوي Mate XT»؟

تكنولوجيا بدا إطلاق «هواوي» لهاتفها ثلاثي الطيات بمثابة تحدٍّ مباشر لـ«أبل» قبيل حدثها السنوي الكبير (الشرق الأوسط)

من سرق الأضواء أكثر... «أبل آيفون 16» أم «هواوي Mate XT»؟

«آيفون 16» من «أبل» يقف في تحدٍّ واضح أمام الهاتف الأول في العالم ثلاثي الطيات من «هواوي».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا كيف تحوّل هاتف «آيفون» القديم هاتفاً ذكياً؟

كيف تحوّل هاتف «آيفون» القديم هاتفاً ذكياً؟

تعمل «أبل إنتليجنس» على أتمتة المهام، بما في ذلك توليد الصور وإعادة كتابة رسائل البريد الإلكتروني وتلخيص مقالات الويب.

بريان اكس تشين (نيويورك)
تكنولوجيا تصميم أنيق مدعم بالذكاء الاصطناعي والقدرات الفائقة

تعرف على مزايا أنحف هاتف قابل للطي

يسرّع أداء الذكاء الاصطناعي وأداء الألعاب بنسبة 98%

خلدون غسان سعيد (جدة)
عالم الاعمال جورج جاو الرئيس التنفيذي لشركة هونر خلال عرض الجهاز في معرض «آي إف إيه»

«هونر» تكشف عن هاتف «ماجيك في 3»

أعلنت شركة هونر عن أحدث ابتكاراتها في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال أجهزتها التي تتميز بحماية فائقة للخصوصية.

يوميات الشرق «الجيل زد»... الهاتف الجوال والألعاب الإلكترونية جزء أساسي من الروتين اليومي

الهواتف الذكية: هل تجعل أطفالكم أكثر ذكاءً أم تعرقل تعلمهم؟

تشير الأبحاث إلى أن وجود الهواتف الذكية في المدرسة قد يكون له تأثيرات سلبية تتجاوز مسألة التواصل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.