إطلاق المرحلة الثانية من مبيعات مشروع «رتاج السكني» بالرياض

إطلاق المرحلة الثانية من مبيعات مشروع «رتاج السكني» بالرياض
TT

إطلاق المرحلة الثانية من مبيعات مشروع «رتاج السكني» بالرياض

إطلاق المرحلة الثانية من مبيعات مشروع «رتاج السكني» بالرياض

أطلقت شركة «مسكن العربية للاستثمار والتطوير العقاري»، حملة المبيعات الثانية من فيلات مشروع «رتاج» السكني الواقع في حي الياسمين شمال العاصمة السعودية الرياض، الممتد على مساحة تبلغ 114232 قدما مربعا، ويعتبر امتدادا لمشروع «صندوق بلوم للاستثمار مسكن العربية للتطوير العقاري»، في خطوة تأتي في أعقاب نجاح المرحلة الأولى من المشروع.
وتغطي هذه الحملة نحو 92 وحدة سكنية تتميز بتصميم معماري عصري، وتتنوع من حيث الطراز المساحات والأحجام لتتناسب مع شرائح مختلفة من المجتمع السعودي، في حين يتألف كامل المشروع من 292 وحدة سكنية، حيث تعتمد استراتيجية تطوير المشروع على إنشاء 30 نموذجًا من التصاميم الإسلامية الطابع موزعة على ثلاث مراحل، وقد ركزت المرحلة الأولى على بناء 92 وحدة سكنية، و200 وحدة سكنية للمرحلتين الثانية والثالثة، مع توقعات بإنجاز كامل مراحل المشروع منتصف العام الحالي.
ويعتبر مشروع «رتاج» السكني الذي يجري تطويره عبر مشروع مشترك بين كل من «بلوم للاستثمار» و«مسكن العربية»، واحدًا من أهم المشاريع السكنية القائمة في مدينة الرياض، وقد نُفذ وفق أعلى معايير الجودة العالمية وباستخدام أفضل المواد المتميزة في عمليات البناء والتشطيب.
وقال المهندس حسام الرشودي الرئيس التنفيذي لشركة «مسكن العربية»: «يسعدنا أن نطلق حملة المبيعات على مجموعة مختارة من الوحدات السكنية الجاهزة من مشروع (رتاج السكني)، ويمكن للعملاء الراغبين في امتلاك وحداتهم المتميزة ضمن المشروع الاتصال بمركز المبيعات المخصص لهذا المشروع واتخاذ قراراتهم بناء على معلومات دقيقة ومفصلة من خلال التعرف على نماذج الوحدات السكنية».



عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».