دايسون تؤكد إطلاق سماعات رأس بخاصية تنقية الهواء خلال عام 2022

دايسون تؤكد إطلاق سماعات رأس بخاصية تنقية الهواء خلال عام 2022
TT

دايسون تؤكد إطلاق سماعات رأس بخاصية تنقية الهواء خلال عام 2022

دايسون تؤكد إطلاق سماعات رأس بخاصية تنقية الهواء خلال عام 2022

Dyson Zone™ هي أول سماعة رأس تتمتع بخاصية تنقية الهواء قابلة للارتداء من دايسون، تلتقط الملوثات الموجودة في هواء المدن، بما في ذلك الغازات ومسببات الحساسية والجسيمات، وتعمل على إلغاء الضوضاء، وتوفر صوتًا نقيًا عالي الجودة.

 
كشف جايك دايسون اليوم النقاب عن سماعات Dyson Zone™ بخاصية تنقية الهواء، والتي تدشن شركة دايسون من خلالها أعمالها في مجال التكنولوجيا القابلة للارتداء. ويعد الجهاز الجديد عبارة عن سماعات رأس عالية الدقة تغطي الأذنين، وتمنع الضوضاء وتوفر صوتًا غامرًا، فضلًا عن توفير تدفق نقي للهواء باتجاه الأنف والفم. وتأتي هذه السماعات كثمرة لعمليات بحث وتطوير في مجال جودة الهواء، امتدت على أكثر من عقد من الزمن، لتقدم في نهاية المطاف سماعات Dyson Zone™ بخاصية تنقية الهواء، للتصدي للمشاكل المتعلقة بجودة الهواء والضوضاء في المناطق الحضرية.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنه ومع استمرار النمو في تعداد سكان المدن في جميع أنحاء العالم، فإن 9 من كل 10 أشخاص في العالم يتنفسون هواءً لا يتمتع بأدنى المعايير المنصوص عليها في المبادئ التوجيهية للمنظمة بشأن جودة الهواء . وبينما انخفضت مستويات التلوث بثاني أكسيد النيتروجين في المدن خلال جائحة كوفيد-19 ، إلا أن تلك المستويات عادت بسرعة إلى وضعها السابق أو حتى تجاوزت مستويات ما قبل الجائحة في العديد من المدن العالمية . كما تشير التقديرات إلى أن أكثر من 100 مليون شخص، أي حوالي 20٪ من سكان أوروبا، يتعرضون لضوضاء طويلة الأمد أعلى من إرشادات منظمة الصحة العالمية .
وفي تعليقه على الابتكار الجديد، قال جيك دايسون، كبير المهندسين: "يمثل تلوث الهواء مشكلة عالمية، إذ يؤثر علينا أينما كنا، سواء في منازلنا أو مدارسنا، أو في العمل أو حتى أثناء تنقلنا على الأقدام أو باستخدام الدراجة أو وسائل النقل العام أو الخاص. وتقوم سماعات Dyson Zone™ بتنقية الهواء الذي نتنفسه أثناء تنقلنا، وهي على عكس الكمامات، توفر تدفقًا من الهواء النقي دون أن تلامس الوجه، وذلك باستخدام مرشحات عالية الأداء ومضختين صغيرتين للهواء. ونحن متحمسون جدًا لتقديم هذا الابتكار الذي يوفر هواءً نقيًا وصوتًا صافيًا في أي مكان، بعد ست سنوات من العمل الدؤوب على تطويره".

6 سنوات من التطوير و500 نموذج أولي

وتنطوي سماعات Dyson Zone™ بخاصية تنقية الهواء على خبرة دايسون التي تمتد على 30 عامًا في مجال تقنيات تدفق الهواء والترشيح والمحركات، ومعرفتها الواسعة بجودة الهواء الداخلي والخارجي. وتحتوي السماعات على ضواغط تقوم بسحب الهواء من خلال فلاتر ثنائية الطبقات وتطلق تيارين من الهواء النقي إلى أنف وفم المستخدم من خلال قناع لا يلامس وجهه. وتضمن الأطراف المائلة للحافة الداخلية للقناع الحفاظ على تدفق الهواء النقي باتجاه الأنف والفم، وعدم اختلاطه بالرياح المتقاطعة الخارجية بأكبر قدر ممكن. وتوفر سماعات Dyson Zone™ صوتًا ثريًا وغامرًا، كما تخفف من ضوضاء المدينة غير المرغوب فيه، وذلك بفضل نظام إلغاء الضوضاء النشط المتقدم، والمستوى المنخفض للتشوه الصوتي والاستجابة الترددية المحايدة، بما يجعلها تنقل الموسيقى أو الصوت بشكل مطابق للمنشأ.
 

وكانت سماعات Dyson Zone™ بخاصية تنقية الهواء في الأصل عبارة عن قطعة تنفس توضع على الفم تشبه قطعة التنفس الخاصة بالغطس، ويأتي معها حقيبة ظهر تحتوي على المحرك والأجهزة الداخلية، وقد تم تطويرها بشكل كبير على مدار ست سنوات من الأبحاث والتطوير. وتم تطوير أكثر من 500 نموذج أولي تضمنت تحويل المحرك الموجود عند مؤخرة الرأس إلى ضاغطين اثنين، واحد في كل غطاء أذن، وتم تطوير أنبوب التنفس ليصبح أشبه بقناع تنفس يوفر هواءً نقيًا دون ملامسة الوجه، وهي آلية جديدة تمامًا لتوفير الهواء النقي.
وقد كان تطوير حل لا تلامسي أمرًا في غاية الأهمية بالنسبة لمهندسي دايسون، وذلك لتجنب عدم الراحة وحالات تهيج البشرة، والمرتبطة غالبًا بالأجهزة التي تلامس البشرة، ولذلك كان قناع تدفق الهواء المنحني عنصرًا حاسمًا في هذا الابتكار. وتعتبر مسارات تدفق الهواء وتصميم القناع المنحني من العناصر الأساسية لتوصيل الهواء النقي. وتضمن البنية الهندسية المبتكرة للقناع وأطرافه المائلة، فضلًا عن الشبكة المركزية التي تنشر مساري تدفق الهواء، توصيل الهواء الخارج من الفلتر بشكل فعّال إلى الأنف والفم حتى في ظل وجود رياح خارجية متقاطعة، وبما يناسب شكل وجه المستخدم. وفي محاولة لتنفيذ طريقة اختبار مبتكرة وجديدة، استخدم مهندسو دايسون تمثال عرض خاص بالتنفس مزود برئتين ميكانيكيتين من الدرجة الطبية، ومعدات استشعار خاصة، يقوم بعملية استنشاق تحاكي أنماط التنفس البشرية في غرفة خاضعة للتحكم. ثم عملوا على قياس مستوى التلوث داخل الأنف والحلق لتحديد فعالية ترشيح تلك الجسيمات التي كانت ستنتهي في الرئة الاصطناعية.
وتعمل الضواغط المصممة بدقة عالية داخل وسائد الأذن على سحب الهواء من خلال مرشحات ثنائية الطبقات ذات تصميم ذكي يلائم محدودية المساحة لسماعة الرأس. ويلتقط الفلتر الكهروستاتيكي سالب الشحنة الجسيمات متناهية الصغر، مثل مسببات الحساسية والجزيئات الصادرة عن غبار الفرامل والاحتراق الصناعي وأعمال الإنشاءات، بينما تلتقط طبقة الكربون المخصب بالبوتاسيوم ملوثات الغازات الحضرية، مثل أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت. ويقوم الضاغط بتوجيه الهواء النقي إلى أنف وفم المستخدم عبر قناع تدفق الهواء الذي لا يلامس الوجه، والذي يتكون من أطراف مائلة مرنة لتوجيه تدفق الهواء.

نهج علمي

وفي سياق ابتكار هذا المنتج الأول من نوعه في عالم الصوتيات، اتبع مهندسو دايسون نهجًا علميًا وتجنبوا نهج "المستمع الذهبي" الذي يعتمده العديد من المطورين الآخرين. وسعى فريق دايسون من مهندسي الصوت إلى تقديم صوت ممتاز بالاستناد إلى أعلى المقاييس، ومدعومًا بتجارب استماع مكثفة. وتمكنوا في النهاية من تقديم صوت نقي وغني وإلغاء الضوضاء بشكل مذهل. وعلى الرغم من قيود المساحة التي تفرضها بنية الجهاز القابل للارتداء، تمكن مهندسو دايسون من تطوير نظام صوتي كهربائي بمغناطيس نيوديميوم يقدم أداء رفيعًا. وتوفر استجابة التردد الواسعة والتوازن الدقيق بين غطائي الأذن على اليسار واليمين، والمستوى المتدني جدًا للتشوه الصوتي والذي لا يمكن للأذن الأذن البشرية أن تكتشفه، صوتًا طبيعيًا ونقيًا.
كما تمكن المهندسون من خلال نهج دايسون المبتكر الذي يقوم على خلق مشكلة ومحاولة حلها، من تطوير نظام متقدم لإلغاء الضوضاء. ويعمل التوهين السلبي للجهاز الجديد ونظام إلغاء الضوضاء النشط معًا، مع المجموعة المميزة من الميكروفونات، على تقليل الضوضاء المحيطية غير المرغوب فيها، وإلغاء صوت المحرك سواء عند الاستخدام في المنزل أو في العمل أو حتى أثناء التنقل. وتستدير وسائد الأذن الكبيرة المائلة، بشكل مثالي حول أذن المستمع، مع عصابة رأس مريحة مصممة خصيصًا لتعزيز مستويات الراحة وتقليل الضوضاء.


مصممة لتوفير أعلى مستويات الراحة

وبما أن رؤوس المستخدمين ليست سواء، فقد كان على مهندسي دايسون التفكير في عوامل الراحة التي يوفرها هذا الجهاز بطريقة جديدة كليًا، نظرًا لأنه أول جهاز قابل للارتداء من دايسون. وأدى البحث التفصيلي في هندسة الرأس والوجه إلى قيام المهندسين بقياس كيفية وضع سماعات Dyson Zone™ بخاصية تنقية الهواء على رؤوس مختلفة، وذلك لتحقيق قوة تثبيت عصابة الرأس، والتأكد من موثوقية هندسة قناع تدفق الهواء والمواد المستخدمة فيه، وإمكانية تعديل الجهاز وغير ذلك من عوامل تؤثر على راحة المستخدم.
ويتمتع Dyson Zone™ بتصميم مستوحى من شكل وتصميم سرج الحصان، لتوزيع الوزن على جانبي الرأس، بدلاً من تركيزه على الجزء العلوي منه. إذ ينحني السرج عادةً فوق العمود الفقري للحصان ويوزع الوزن من خلال التلامس مع الجوانب اليسرى واليمنى من العمود الفقري، وتم استخدام هذه الفكرة في الوسادة المركزية لعصابة الرأس الخاصة بسماعات Dyson Zone™.
ويعد تطوير أغطية الأذن أمرًا مهمًا لثلاثة أسباب هي، تأمين الراحة، والثبات على الرأس، والتوهين السلبي للسماعات. وتعتبر مادة الاسفنج الرغوي خيارًا جليًا لوسائد أغطية الأذن، إلا أن مهندسي دايسون تعمقوا في تصنيع أنواع مختلفة من المادة الرغوية لاختيار الأنسب منها بناءً على الكثافة ومعدل الضغط ومعدل رجوع البطانة إلى وضعها السابق قبل الضغط، وذلك لتغيير الإحساس الذي تتركه وسائد أغطية الأذن على الرأس. وعند اختيار مادة الاسفنج الرغوي المثلى لوسائد أغطية الأذن وعصابة الرأس، كان من المهم تحقيق التوازن بين الراحة التي توفرها المادة وثباتها عندما تأخذ شكلها على أذن المستخدم، والأهم من ذلك كله وضوح ونقاء الصوت. وتزيد قدرة التشكيل حول الأذن من حجم نقاط الاتصال للوسادة، مما يمنحها إحكامًا أفضل، ويمنع الضوضاء الإضافية في المدن من دخول الأذن. وقد تم تصميم الوسادة بشكل أكثر استواءً من وسائد الأذن التقليدية، وذلك من أجل أن تمنح أعلى درجات الراحة للمستخدم، كما أن الوسائد مائلة بما يتماشى مع زاوية الأذن على الرأس، لتوفير راحة مثلى.

جهد عالمي

شارك بتصميم سماعات Dyson Zone™ بخاصية تنقية الهواء، فرق من المملكة المتحدة وسنغافورة وماليزيا والصين، ركزت على الجانب البرمجي الذي تم تنفيذه في منشآتنا في جنوب شرق آسيا. وكان تطوير التطبيق وتكامله مع الجهاز أمرًا بالغ الأهمية لضمان توفير اتصال سلس وميزات ذكية ومفيدة لتتبع تلوث الهواء والضوضاء. كما أن المتانة وقدرة التحمل من العناصر الأساسية في هذا المنتج القابل للارتداء، والذي يأخذه المستخدم معه أينما ذهب. وكما في جميع أجهزة دايسون، فقد تم اختبار سماعات Dyson Zone™ بخاصية تنقية الهواء بشكل مكثف ضمن غرف اختبار خاصة لقياس مدة مقاومتها للحرارة، واختبار السقوط، واختبار تآكل المواد والأقمشة، وقوة الأزرار وما إلى ذلك. وقد لعب مهندسو الاختبار في مركز دايسون للتطوير في ماليزيا دورًا مهمًا في هذه الجهود، لاختبار الجهاز في مناخات أكثر دفئًا ورطوبة مقارنةً بالاختبارات التي أجريت في المملكة المتحدة.
تتوفر سماعات Dyson Zone™ بخاصية تنقية الهواء للبيع عبر الإنترنت (www.dyson.ae أو sa.dyson.com) وفي متاجر دايسون ديمو وDyson. بدءًا من خريف 2022. وقد يخالف توقيت توافر المنتج تبعًا لاختلاف المنطقة. وسيتم الإعلان عن المواصفات الكاملة للمنتج والمزيد من التفاصيل حول توافره خلال الأشهر المقبلة.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الصفحة الخاصة بمنتج Dyson Zone™:
في الامارات
 في المملكه العربيه السعوديه
للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع [email protected]



«إعلانات بيتال» تظهر قدراتها الإعلانية خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العربي 2023

«إعلانات بيتال» تظهر قدراتها الإعلانية خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العربي 2023
TT

«إعلانات بيتال» تظهر قدراتها الإعلانية خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العربي 2023

«إعلانات بيتال» تظهر قدراتها الإعلانية خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العربي 2023

تعتزم إعلانات بيتال المنصة الإعلانية من هواوي، المشاركة في النسخة الثلاثين من معرض سوق السفر العربي، وهو الحدث العالمي في قطاع السفر الداخلي والخارجي في الشرق الأوسط، والذي سيقام في دبي خلال الفترة من 1 إلى 4 مايو. وخلال الحدث، سيعرض فريق خبراء هواوي القدرات الاستثنائية التي تتمتع بها منصة إعلانات "بيتال"، لا سيما في مجال الاستهداف الفعال لأسواق السفر الخارجي سريعة النمو في الصين وروسيا.
وبالتزامن مع قيام الصين بإعادة فتح حدودها بعد إغلاق استمر لثلاث سنوات، يعاود المسافرون الصينيون التحليق مجدداً إلى وجهاتهم المفضلة. وفي هذا العام، من المتوقع أن يستعيد قطاع السفر الخارجي الصيني ما يقرب من ثلثي مستويات أدائه في العام 2019، أي بما يعادل تقريباً 110 مليون مسافر عابر للحدود. وفي عام 2024، من المتوقع أن يتراوح عدد المسافرين العابرين للحدود من البر الرئيسي الصيني ما بين 170 و 180 مليوناً، ليتخطى بذلك الرقم القياسي المسجل في عام 2019.
واللافت أيضاً أن استخدام الهواتف الذكية في الصين آخذ في الارتفاع. ففي عام 2022 تخطى عدد المستخدمين حاجز المليار، وأصبحت الهواتف الذكية مكونًا حيويًا للاتصالات والترفيه والتجارة والسفر. كما يستخدم الأشخاص هواتفهم الذكية لاكتشاف وجهات السفر وإجراء الحجز الفندقي ووسائل النقل والمواصلات والتخطيط لأنشطتهم قبل المغادرة، بالإضافة إلى الملاحة وترجمة اللغة، والحصول على معلومات حول أماكن الترفيه المحلية أثناء السفر.
بالإضافة إلى ذلك، أصبح التلفزيون المتصل "سي تي في" أكثر شعبية في الصين، مع عرض إعلانات جميع السيناريوهات على "هواوي فيجن"، الذي يوفر تأثيرًا مبتكرًا ثلاثي الأبعاد وتأثيرًا مرئيًا مذهلاً وتغطية شاملة للقنوات. تخطّط الصين للاستفادة من الإعلانات التلفزيونية المتصلة والمخزون الفائق لتوليد انطباعات كبيرة في الأسواق المحلية وتعزيز وعي الجمهور.
ويمكن للمسوّقين الاستفادة من الإقبال الكبير من خلال قنوات "سي تي في" و "أو تي تي"، ولكل منها مزايا فريدة. بينما تجلب تطبيقات الأجهزة المحمولة تأثيرات كبيرة المدى للوعي بالعلامة التجارية بفضل المشاهدات الإلزامية للإعلان، فإن استهلاك "سي تي في" يكون أكثر توجهاً نحو الرسائل. كذلك، من خلال الاستهداف والخصوصية، يمكن للمسوقين التأكد من أن إنفاقهم على الإعلانات على الاستهداف سيحقق لهم أرباحًا ممتازة.
وفضلاً عن ذلك، أصبح التلفزيون المتصل (سي تي في) يُشكّل اتجاهاً متنامياً في الصين، لاسيما وأن خاصية عرض الإعلانات من جميع السيناريوهات على "هواوي فيجن"  توفر اليوم تأثيراً مبتكراً ثلاثي الأبعاد، وتأثيراً مرئياً مذهلاً، وتغطية شاملة للقنوات. ومن المرتقب أن تصبح الصين اليوم بمثابة السوق المزدهر التالي لإعلانات التلفزيون المتصل (سي تي في)، وتدفق محتوى التلفزيون عبر الإنترنت (أو تي تي)، من خلال تقديم حركة مرور غير مسبوقة للمسوقين، عبر قنوات التلفزيون المتصل (سي تي في) والتلفزيون عبر الإنترنت (أو تي تي)، ولكل منها مزاياها الخاصة. وفي حين أن تطبيقات الأجهزة المحمولة تتيح تأثيرات بعيدة المدى للتوعية بالعلامة التجارية بسبب المشاهدات الإلزامية للإعلان، فإن استهلاك محتوى التلفزيون المتصل يكون مرتكزاً بشكل أكبر على الرسائل الموجهة. وإلى جانب ذلك، من خلال مزايا الاستهداف والخصوصية، بإمكان المسوقين التأكد من أن إنفاقهم الإعلاني على الاستهداف سيحقق لهم ربحية ممتازة.
وفضلاً عن ذلك، وفقاً لاتحاد منظمي الرحلات السياحية في روسيا، ارتفع حجم السياحة الصادرة في البلاد بنسبة 10٪ في عام 2022، مع ما لا يقل عن 23.5 مليون روسي يسافرون إلى الخارج. وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أكثر الوجهات المقصودة رواجاً، حيث استقبلت حوالي مليون زائراً، بزيادة بنسبة 60٪ مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، في حين استقبلت قطر عدداً أكبر بنسبة 55% من المسافرين الروس في عام 2022 مقارنة بالعام 2021.
وتشكّل الحلول التي من الممكن أن تستهدف مستخدمي الهواتف الذكية بدقة عاملاً مهماً وحيوياً في قطاع السفر. و
مع ذلك، قد تمثل الإعلانات المبرمجة في دول مثل الصين وروسيا تحدياً بسبب التباينات الثقافية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على فعاليته. ولهذا، فإن الفهم العميق للثقافة المحلية من أجل توصيل الرسائل الإعلانية ذات الصلة للمستخدمين أمر لا بد منه. بمقدور إعلانات "بيتال" من هواوي التغلب على الحواجز الثقافية وإقامة علاقات ذات مغزى مع المستخدمين الصينيين والروس بفضل التواجد القوي للشركة في كلا البلدين ومعرفتها الواسعة بالسوق الصيني.
وستتاح لزوار معرض سوق السفر العربي والشركات والمسؤولين التنفيذيين في قطاع السفر، فضلاً عن المسوقين، فرصة فريدة لاستكشاف وتجربة إمكانات الاستهداف المتطورة لإعلانات "بيتال" بشكل مباشر، والمصممة لإطلاق العنان لإمكانات الأعمال. كما تتيح إعلانات "بيتال" إمكانية الوصول إلى منصة إدارة البيانات (دي أم بي) التي تمكّن المسوقين من استهداف جماهير محددة بناءً على مؤشرات مختلفة، بما في ذلك مؤشرات نوايا السفر، كمؤشرات سلوك البحث (بحث  "بيتال") والتصفح: بمقدور إعلانات "بيتال" أن تستخدم بيانات من محركات البحث والتطبيقات لتحديد المستخدمين الذين يبحثون عن المحتوى المرتبط بالسفر أو يتصفحونه، مثل رحلات الطيران والفنادق والوجهات.
أضافة سجل المشتريات: بإمكان إعلانات "بيتال" تقييم سجل المشتريات المستخدم لتحديد ما إذا كان العميل قد اشترى مؤخراً منتجات وخدمات متعلقة بالسفر، مثل تذاكر السفر أو الإقامة الفندقية، وبيانات الموقع: بإمكان إعلانات "بيتال" استخدام بيانات الموقع لتحديد الأشخاص الموجودين حالياً أو الذين زاروا مؤخراً أماكن متعلقة بالسفر مثل المطارات أو الفنادق أو أمكان الجذب السياحي الشهيرة.
ومن خلال تحليل هذه المؤشرات، إلى جانب العديد من مدخلات البيانات الإضافية، تساعد منصة إدارة البيانات الخاصة بـإعلانات "بيتال" المعلنين في الاستهداف الفعال للجماهير التي من المحتمل أن تبدي اهتماماً بالمنتجات والخدمات المتعلقة بالسفر.
من جهة أخرى، يُعدّ استهداف الجماهير المتمرّسة في السفر أحد أبرز نقاط القوة في المنصة. نظراً لأن هيئة الصحة بدبي قد أولت أهمية كبيرة على السياحة العلاجية من خلال العلامة التجارية المرموقة: "تجربة دبي الصحية"، فإن جمهور السياحة العلاجية يعتبر أفضل مثال على ذلك. وفي هذا السياق، بإمكان منصة إدارة البيانات الخاصة بـإعلانات "بيتال" استخدام مجموعة متنوعة من مصادر البيانات ومعايير الاستهداف المتنوعة، ومن ضمنها:
العلامات الأساسية: النوع الأول هو السمات الديموغرافية، والتي تشمل الجنس والعمر والموقع وحالة الزائر. يمكن أن تكون هذه المعلومات مفيدة في تحديد الجمهور المستهدف وكيفية تفاعله مع المنتج أو الخدمة المقدمة. النوع الثاني من العلامات هو سمات متقدمة، مثل الدرجة الأكاديمية والمهنة والدخل. يمكن أن توفر هذه المعلومات فهماً أعمق لخلفية الجمهور والوضع المالي، مما يمكن أن يوجه استراتيجيات التسويق والإعلان.
العلامات السلوكية هي نوع مهم آخر من البيانات، بما في ذلك التطبيقات المستخدمة بشكل متكرر مثل السياحة والفنادق والتطبيقات الأخرى المتعلقة بالسفر ، بالإضافة إلى عمليات البحث عن الفنادق ورحلات العمل والكلمات المتعلقة بالسفر. يمكن أن تكشف هذه المعلومات عن اهتمامات وسلوكيات الجمهور المستهدف، فضلاً عن توفير رؤى حول أنواع المحتوى الذي يبحثون عنه.
العلامات المستندة إلى السيناريو: يمكن استخدام هذه البيانات لاكتساب رؤية حول سلوك المستخدم في مواقف محددة. في هذه الحالة، فإن السيناريوهات التي يتم تتبعها هي المنزل والعمل ورحلة العمل والسفر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن إنشاء العلامات لتتبع عمليات محددة على الهواتف، مثل إلغاء قفل الجهاز وفتح التطبيقات والتشغيل وإيقاف التشغيل. أخيرًا، يمكن تتبع الموقع الديناميكي، بما في ذلك مسار الحركة والموقع الجغرافي. من خلال تتبع هذه العلامات المستندة إلى السيناريو، من الممكن اكتساب رؤى حول كيفية تصرّف المستخدمين في سياقات مختلفة، والتي يمكن أن تساعد في تصميم المنتج وتطويره، بالإضافة إلى استراتيجيات التسويق والإعلان. على سبيل المثال، من خلال فهم كيفية تصرف المستخدمين أثناء رحلات العمل، قد يكون من الممكن تطوير منتجات أو خدمات جديدة تلبي احتياجات هذا الجمهور على وجه التحديد.
العلامات المخصصة: يمكن إنشاؤها لتتبع مجموعات أو سلوكيات معينة، مثل الجماهير المخصصة الخاصة بالصناعة، والمستخدمين ذوي الإنفاق المرتفع، والمستخدمين الذين سافروا إلى الخارج في العام الماضي، والسائحين الجدد، وعشاق التصوير الفوتوغرافي للسفر، ومدونّي السفر. يمكن أن تكون هذه العلامات مفيدة بشكل خاص في تصميم استراتيجيات التسويق والإعلان لمجموعات محدّدة، فضلاً عن اكتساب رؤى حول الاهتمامات والسلوكيات المتخصصة.
من خلال تحليل هذه المؤشرات، بالإضافة إلى العديد من نقاط البيانات الإضافية، يمكن أن تساعد منصة إدارة البيانات (DMP) الخاصة بـإعلانات Petal Ads المعلنين في استهداف الجماهير التي يُرجح اهتمامها بالمنتجات والخدمات المتعلقة بالسفر بشكل فعّال، واستخدام هذه المعلومات لإعلام استراتيجيات التسويق والإعلان.
استنادًا إلى مخرجات البيانات هذه، بمقدور منصة إدارة البيانات الخاصة بـإعلانات بيتال تصنيف الجمهور المستهدف إلى شرائح من المرجح أن تكون مهتمة بالسياحة العلاجية، ومن ثم استهدافها بإعلانات ذات صلة على منصات مختلفة، مثل الوسائط أو التطبيقات أو محركات البحث أو شبكات العرض التي تملكها وتشغلها هواوي. يتطلب استهداف جمهور السياحة العلاجية دراسة متأنية للامتثال التنظيمي والمخاوف الأخلاقية، فضلاً عن فهم الاحتياجات والخيارات الفريدة المفضلة للجمهور المستهدف. تجمع إعلانات "بيتال" بين التفضيلات الشخصية والخصوصية، وهو ما يضمن حماية المعلومات الشخصية للمستخدمين بشكل دائم ومعالجتها بطريقة مناسبة.
وقال وليام هو، المدير العام لتنمية النظام الإيكولوجي والعمليات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين: "تعمل إعلانات "بيتال" باستمرار على تطوير وتحديث مزاياها لتلبية متطلبات الأسواق المختلفة، وتمكين الشركات من التواصل مع العملاء في جميع أنحاء العالم بطريقة أكثر كفاءة من خلال استخدام خاصية الاستهداف المتقدم. إن إعلاناتنا لديها القدرة على الوصول إلى المستخدمين في أي وقت وفي أي مكان، مما يشير إلى ولادة حقبة جديدة أكثر ذكاءً وجاذبية لإعلانات الأجهزة المحمولة. ونحن بدورنا سنواصل الاستفادة من أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والبيانات الكبيرة لتوسيع نطاق منصتنا."
إلى جانب ما تزخر به هواوي من مزايا فريدة خاصة بقطاع السفر، ستعرض الشركة أيضاً أحدث التطورات المستجدة لمنصة الإعلانات المبرجمة الرائدة القائمة على النتائج، التي تحدث نقلة نوعية في طريقة تخطيط الحملات الترويجية. كما تشهد إعلانات "بيتال" توسعاً مذهلاً يتخطى نطاق أجهزة هواوي ليشمل الإعلانات المخصصة، ليس فقط على الهواتف الذكية، بل أيضاً على الأجهزة المتصلة التي من ضمنها الأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون الذكية وغيرها من منتجات إنترنت الأشياء الأخرى، لتغطية حياة المستخدمين طوال اليوم ودعم تواجد علامة هواوي التجارية في رحلة المعلنين.