لمساعدته في الزراعة... قروي صيني يبتكر «هليكوبتر» بمحرك مركب وقابلة للطي

عناصر من الشرطة الصينية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الصينية (أرشيفية - رويترز)
TT

لمساعدته في الزراعة... قروي صيني يبتكر «هليكوبتر» بمحرك مركب وقابلة للطي

عناصر من الشرطة الصينية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الصينية (أرشيفية - رويترز)

أعلنت الشرطة الصينية القبض على قروي في مقاطعة جيانغسو لمحاولته اختبار مروحية (هليكوبتر) صنعها بنفسه تعمل بمحرك قارب، بحسب صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وذكرت الشرطة، في بيان، أن تشين روى هوا (59 عاماً) تم منعه من اختبار طائرته بعد أن تم القبض عليه خلال محاولته اختبار الطائرة.
وقال شرطي لصحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ» إن «روى هوا كان يقف في طريق مع مروحيته وسألناه عما يفعله، واكتشفنا أنه كان يجرب الطائرة وذكر أنه قام بذلك عدة مرات».
وأضاف الشرطي أن الشرطة طلبت من تشين روى هوا عدم قيادة الطائرة وذهبت لمنزله عدة مرات للتحقق مما إذا كان يحاول اختبارها مرة أخرى، لأنه لا يمكن تشغيل طائرة محلية الصنع إلا بترخيص.
وقال روى هوا إنه تعلم كيفية بناء الطائرة من الإنترنت وصنع الطائرة الحالية باستخدام محرك قارب وأجزاء تم شراؤها عبر الإنترنت ومن متاجر الأجهزة الإلكترونية.
وأضاف أنه «تم تصميم الطائرة على طراز طائرة عمودية روسية ويمكنها الطيران لمئات الأمتار ولديها جسم قابل للطي». وذكر: «عملت على تصنيع هذه المروحية لمدة عام تقريباً، حتى الآن أنفقت حوالي 200 ألف يوان (31 ألفاً و250 دولاراً) على الهواية».
وبحسب بيان الشرطة، قال تشين إنه ليس لديه خبرة هندسية لكنه صنع حتى الآن 3 طائرات هليكوبتر، وكانت هذه هي المروحية الثالثة التي صنعها، فيما فشلت المحاولتان السابقتان.
وقال روى هوا إنه كان ينوي استخدام المروحية ليس فقط للطيران ولكن للمساعدة في أنشطته الزراعية.
وذكر: «على سبيل المثال، يمكن تحويلها إلى طائرة بدون طيار واستخدامها كآلة زراعية لرش المبيدات، أو للمساعدة في مكافحة الحرائق».



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».