انطلاق المشاورات اليمنية في الرياض بحضور دولي

«التحالف» يواكبها بوقف عملياته العسكرية للمساهمة في «صناعة السلام»

انطلاق المشاورات اليمنية في الرياض بحضور دولي
TT

انطلاق المشاورات اليمنية في الرياض بحضور دولي

انطلاق المشاورات اليمنية في الرياض بحضور دولي

بينما تنطلق في مقر أمانة مجلس التعاون الخليجي بالرياض اليوم، المشاورات اليمنية – اليمنية، برعاية خليجية، وبمشاركة مختلف المكونات والأحزاب والشخصيات اليمنية، وبحضور أممي ودولي، أعلن العميد تركي المالكي، المتحدث باسم «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، وقف العمليات العسكرية داخل اليمن اعتباراً من الساعة 6 صباح اليوم (الأربعاء)، وذلك استجابةً لدعوة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف إلى إيقاف العمليات العسكرية تزامناً مع انطلاق المشاورات اليمنية – اليمنية، وبهدف تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية خلال شهر رمضان لصناعة السلام في اليمن.
وأضاف المالكي أن وقف العمليات يأتي دعماً للجهود والمساعي الداعمة للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام لإنهاء الأزمة اليمنية، وتحقيق الأمن والاستقرار لليمن في سياق المبادرات والجهود الدولية برعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن والمبادرة السعودية.
وينتظر أن تشهد الجلسة الافتتاحية للمشاورات اليمنية – اليمنية اليوم كلمات للمبعوثين الأممي والأميركي والسويدي لليمن، إلى جانب الأمناء العامين لجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، قبل أن تبدأ جلسة نقاشية مع المبعوثين الأميركي والسويدي.
وتشهد فعاليات اليوم الأول جلسة عن الشراكة بين مجلس التعاون واليمن، قبل أن تختتم باستعراض ترتيبات المشاورات.
ومن المقرر أن يشهد يوم غد، بدء المشاورات اليمنية في المحاور الرئيسية، السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية والإغاثية والإعلامية، خلال جلسات متزامنة تبدأ في العاشرة صباحاً وتنتهي في الثالثة والنصف عصراً.
وجددت الحكومة اليمنية أمس، ترحيبها بجميع الجهود الساعية لإنهاء الانقلاب الحوثي وإحلال السلام. وأكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك، عقب لقائه في الرياض المبعوث الأممي هانس غروندبيرغ، أن الحكومة اليمنية تتعاطى بإيجابية مع {الدعوات الأممية والإقليمية التي كان آخرها المبادرة السعودية التي كانت واضحة في الدعوة إلى وقف شامل لإطلاق النار».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.