لجنة تحقيق «محايدة» في حريق مطار الكويت

سيارات الإطفاء تقف أمام مطار الكويت الجديد بعد إخماد الحريق (الشرق الأوسط)
سيارات الإطفاء تقف أمام مطار الكويت الجديد بعد إخماد الحريق (الشرق الأوسط)
TT

لجنة تحقيق «محايدة» في حريق مطار الكويت

سيارات الإطفاء تقف أمام مطار الكويت الجديد بعد إخماد الحريق (الشرق الأوسط)
سيارات الإطفاء تقف أمام مطار الكويت الجديد بعد إخماد الحريق (الشرق الأوسط)

أعلن وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتي المهندس علي الموسى عن تشكيل «لجنة تحقيق محايدة» للوقوف على أسباب اندلاع حريق «محدود» في مشروع مطار الكويت الجديد.
وقال الوزير إن التحقيق الذي دعا إليه يأتي تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المتسببين في اندلاع الحريق.
وقال الموسى، خلال تفقده موقع الحادث، أمس (الاثنين): «إن عمل اللجنة سوف يستمر لمدة أسبوعين من تاريخ تشكيلها»، مؤكداً أنه سيقوم بـاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المتسبب في اندلاع الحريق.
ومن جانبها، أعلنت إدارة الطيران المدني الكويتية انتظام حركة الملاحة الجوية في مطار الكويت الدولي، مؤكدة أنها لم تتأثر بالحريق المحدود في مبنى الركاب الجديد رقم 2 «قيد الإنشاء».
وكان المتحدث باسم وزارة الأشغال الكويتية، المهندس أحمد صالح، أعلن تعرض جزء من مشروع مطار الكويت الدولي الجديد لحريق محدود، ولا توجد أي إصابات جراء الحريق.
وقال رئيس قوة الإطفاء العامة خالد المكراد، إنه تمت السيطرة على حريق في سرداب مشروع «‫مطار الكويت T2» بمشاركة 150 رجل إطفاء من 6 مراكز... مضيفاً أنه لم تفع إصابات بين رجال الإطفاء.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.