«الحي التراثي».. يعيد أجواء المدينة المنورة إلى ما قبل 1400 عام

مشروع يستلهم الهوية الثقافية والحضارية للمدينة

الحي التراثي مصمم ليجسد تراث المدينة المعماري  ({الشرق الأوسط})
الحي التراثي مصمم ليجسد تراث المدينة المعماري ({الشرق الأوسط})
TT

«الحي التراثي».. يعيد أجواء المدينة المنورة إلى ما قبل 1400 عام

الحي التراثي مصمم ليجسد تراث المدينة المعماري  ({الشرق الأوسط})
الحي التراثي مصمم ليجسد تراث المدينة المعماري ({الشرق الأوسط})

تزخر المدينة المنورة بكم كبير من المعالم التاريخية والتراثية المميزة، التي تأتي امتدادًا لتاريخها العريق الذي يمتد إلى عصر صدر الإسلام، حيث تصطبغ أركان المدينة بأحداث السيرة النبوية وعهود الخلافة الراشدة في كل جزء منها.
والحي التراثي المديني أحد تلك الأماكن المميزة، فهو موقع مصمم ليجسد تراث المدينة المعماري في المسكن والسوق والمكتبة والمقهى، والتجربة الاجتماعية المدينية التراثية في قالب ترويجي يحقق الاستدامة، ويحاكي ما كان عليه الحال قبل 1400 عام, ويخلق فرص العمل لأبناء المنطقة في الوقت ذاته.
ويجمع الباحثون على أنّ مشروع الحي التراثي في مدينة المصطفى، صلى الله عليه وسلم يأتي تجسيدًا للهوية الدينية الحضارية والتراثية والثقافية والاجتماعية للمدينة المنورة، وذلك من خلال تطوير حي نموذجي يحاكي ما كان عليه الحال في المدينة المنورة، إضافة إلى إيجاد نموذج محاكاة ثلاثي الأبعاد لنماذج مختارة من النسيج العمراني للمدينة المنورة، التي تضم قبل تطويرها النسيج العمراني القديم للمدينة المنورة، بما في ذلك أحياؤها القديمة وأحواشها، وبيوتها، ورواشينها، وهندسة بنائها التقليدي، بما يسهم في تعزيز مفهوم الانتماء الثقافي للهوية العمرانية التي تميزت بها المدينة المنورة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.