«صفعة ويل سميث» تخطف أضواء احتفال الأوسكار

«كودا» حصد جائزة أفضل فيلم روائي طويل

ويل سميث يصفع كريس روك على خشبة المسرح (أ.ب)
ويل سميث يصفع كريس روك على خشبة المسرح (أ.ب)
TT

«صفعة ويل سميث» تخطف أضواء احتفال الأوسكار

ويل سميث يصفع كريس روك على خشبة المسرح (أ.ب)
ويل سميث يصفع كريس روك على خشبة المسرح (أ.ب)

تميّزت الساعة الأولى من حفل الأوسكار، يوم الأحد، بحسن التنفيذ وإتقان إخراج الحفل، وبالتنويع المرح المتوقّع من الجميع، بيد أنّ المفاجأة وقعت عندما ذكر مقدّم الحفل الممثل كريس روك الممثلة جادا بينكيت سميث في سياق نكتة غير موفقة حول اضطرارها لحلق شعر رأسها قائلاً إنّه يتوقع أن يراها في الجزء الثاني من فيلم G.I. Jane.
أثارت هذه الكلمات زوج الممثلة، ويل سميث، فنهض من مكانه وصعد المنصّة وصفعه على وجهه ثم عاد إلى مقعده، جلس وصرخ في الكوميدي المذهول «دع زوجتي من فمك الوسخ».
تحرّكت الميديا لتدين العنف الذي واجه به سميث نكتة. صعد بعدها المنصّة لتسلم الأوسكار وبكى. لم تكن دموع الفرح بل كانت - على الأرجح - دموع الشعور بالذنب. في كلمته، اعتذر من الأوسكار ومن المرشّحين من زملائه.
وبعيداً عن حادثة الصفع التي خطفت الأضواء في الاحتفال، بات فيلم «كودا» الذي تولى الأدوار الرئيسية فيه ممثلون صمّ أول عمل من إنتاج منصة للبث التدفقي يفوز بالأوسكار الأبرز، إذ حصل على جائزة أفضل فيلم روائي طويل. وبدا «كودا» الذي بلغت تكلفته 15 مليون دولار، أشبه بشخصية «عقلة الإصبع» في مواجهة أفلام ذات موازنات ضخمة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.