«صفعة ويل سميث» تخطف أضواء احتفال الأوسكار

«كودا» حصد جائزة أفضل فيلم روائي طويل

ويل سميث يصفع كريس روك على خشبة المسرح (أ.ب)
ويل سميث يصفع كريس روك على خشبة المسرح (أ.ب)
TT

«صفعة ويل سميث» تخطف أضواء احتفال الأوسكار

ويل سميث يصفع كريس روك على خشبة المسرح (أ.ب)
ويل سميث يصفع كريس روك على خشبة المسرح (أ.ب)

تميّزت الساعة الأولى من حفل الأوسكار، يوم الأحد، بحسن التنفيذ وإتقان إخراج الحفل، وبالتنويع المرح المتوقّع من الجميع، بيد أنّ المفاجأة وقعت عندما ذكر مقدّم الحفل الممثل كريس روك الممثلة جادا بينكيت سميث في سياق نكتة غير موفقة حول اضطرارها لحلق شعر رأسها قائلاً إنّه يتوقع أن يراها في الجزء الثاني من فيلم G.I. Jane.
أثارت هذه الكلمات زوج الممثلة، ويل سميث، فنهض من مكانه وصعد المنصّة وصفعه على وجهه ثم عاد إلى مقعده، جلس وصرخ في الكوميدي المذهول «دع زوجتي من فمك الوسخ».
تحرّكت الميديا لتدين العنف الذي واجه به سميث نكتة. صعد بعدها المنصّة لتسلم الأوسكار وبكى. لم تكن دموع الفرح بل كانت - على الأرجح - دموع الشعور بالذنب. في كلمته، اعتذر من الأوسكار ومن المرشّحين من زملائه.
وبعيداً عن حادثة الصفع التي خطفت الأضواء في الاحتفال، بات فيلم «كودا» الذي تولى الأدوار الرئيسية فيه ممثلون صمّ أول عمل من إنتاج منصة للبث التدفقي يفوز بالأوسكار الأبرز، إذ حصل على جائزة أفضل فيلم روائي طويل. وبدا «كودا» الذي بلغت تكلفته 15 مليون دولار، أشبه بشخصية «عقلة الإصبع» في مواجهة أفلام ذات موازنات ضخمة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».