عاصفة غضب سعودية على صعدة

أوباما يلتقي خادم الحرمين في البيت الأبيض الأربعاء قبل قمة زعماء الخليج * التحالف يستهدف مقرات عبد الملك الحوثي > عسيري: نقوم بعملية للدفاع عن النفس وردع المليشيات المعتدية

جانب من المؤتمر الصحافي للمتحدث الرسمي لقوات التحالف (واس)
جانب من المؤتمر الصحافي للمتحدث الرسمي لقوات التحالف (واس)
TT

عاصفة غضب سعودية على صعدة

جانب من المؤتمر الصحافي للمتحدث الرسمي لقوات التحالف (واس)
جانب من المؤتمر الصحافي للمتحدث الرسمي لقوات التحالف (واس)

صب التحالف العربي بقيادة السعودية جام غضبه، على ميليشيات الحوثيين في صعدة ، الذين استهدفوا المدنيين السعوديين، في عملية انطلقت مساء hمس، بسلسلة من الغارات الجوية على تجمعاتهم, فيما أعلنت قيادة قوات التحالف أن محافظة صعدة هدف عسكري بأكملها، طالبة من المدنيين الابتعاد عن المعسكرات وأماكن وجود ميليشيا الحوثي.
وأكد المتحدث باسم التحالف المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد ركن أحمد عسيري، في مؤتمر صحافي عقده في الرياض أمس، أن القصف لن يتوقف لمدة 24 ساعة متواصلة, مشيرا إلى أن الرد سيكون أعنف مما كان عليه الحال إبان «عاصفة الحزم»، وقال إن التحالف يقوم بعملية مزدوجة للدفاع عن النفس وردع الميليشيات التي اعتدت على الحدود السعودية.
وفي وقت لاحق من مساء أمس, أوضحت قيادة التحالف أنه تم قصف مقرات قيادة لعبد الملك الحوثي في ضحيان وجبل التيس ومديرية مجز.
من جهته, أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير من باريس أمس، عن هدنة في اليمن تبدأ الثلاثاء القادم، شريطة التزام الحوثيين بوقف إطلاق النار، وذلك لتمكين إيصال مساعدات إنسانية وإغاثية. وقال الجبير في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الفرنسية مع نظيره الأميركي جون كيري، إن الهدنة ستبدأ في الحادية عشرة مساء في الثاني عشر من مايو (أيار) الحالي, وتتوقف على التزام الحوثيين.
من جانبه قال كيري إن إيران وروسيا تعرقلان الحلول السلمية في اليمن.
من جهته, قال متحدث باسم البيت الأبيض أمس، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في البيت الأبيض يوم الأربعاء قبل قمة موسعة مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.