روسيا تطرد ثلاثة دبلوماسيين سلوفاكيين

وزارة الخارجية الروسية (وكالة تاس الروسية)
وزارة الخارجية الروسية (وكالة تاس الروسية)
TT

روسيا تطرد ثلاثة دبلوماسيين سلوفاكيين

وزارة الخارجية الروسية (وكالة تاس الروسية)
وزارة الخارجية الروسية (وكالة تاس الروسية)

أعلنت روسيا، اليوم (الاثنين)، طرد ثلاثة دبلوماسيين سلوفاكيين رداً على قرار مماثل قامت به سلوفاكيا في وقت سابق هذا الشهر تجاه ثلاثة دبلوماسيين روس.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن موسكو «قررت إعلان ثلاثة دبلوماسيين من سفارة سلوفاكيا (غير مرغوب فيهم)... عليهم مغادرة أراضي الاتحاد الروسي في الـ72 ساعة المقبلة»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
واستدعي السفير السلوفاكي (الاثنين) إلى وزارة الخارجية لإبلاغه بالقرار، بحسب البيان.
ولفت البيان أيضاً إلى أن موسكو «احتجّت بحزم» على «عرقلة عمل البعثات الروسية في سلوفاكيا والتهديدات على عملها بشكل آمن».
وكانت سلوفاكيا قد قررت في منتصف مارس طرد ثلاثة دبلوماسيين روس لقيامهم بـ«أنشطة لا تتوافق مع اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية»، بحسب وزارة الخارجية السلوفاكية.
وغالباً ما تُستخدم الصيغة الدبلوماسية للبيان المتعلق بانتهاك اتفاقية فيينا للدلالة على أنشطة التجسس.
ووفق صحيفة «دينيك إن» اليومية، أوقفت الشرطة أيضاً ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في قيامهم بالتجسس لصالح روسيا، هم موظف بوزارة الدفاع، وموظف في الاستخبارات، وشخص مرتبط بموقع لنشر أخبار زائفة حجبته السلطات السلوفاكية مؤخراً.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.