«سيصبح سيد العالم»... هذه تنبؤات العرافة الراحلة «بابا فانغا» بشأن بوتين

العرافة البلغارية الشهيرة «بابا فانغا» (ديلي ميل)
العرافة البلغارية الشهيرة «بابا فانغا» (ديلي ميل)
TT

«سيصبح سيد العالم»... هذه تنبؤات العرافة الراحلة «بابا فانغا» بشأن بوتين

العرافة البلغارية الشهيرة «بابا فانغا» (ديلي ميل)
العرافة البلغارية الشهيرة «بابا فانغا» (ديلي ميل)

كشف تقرير صحافي أن العرافة البلغارية الشهيرة فانغيليا بانديفا غوشتيروفا، المعروفة باسم «بابا فانغا»، والتي رحلت منذ ربع قرن، تنبأت بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيصبح «سيد العالم».
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد توقعت بابا فانغا في مقابلة عام 1979 بأن روسيا ستهيمن على العالم، كما قدمت تنبؤاً مخيفاً بشأن الحرب العالمية الثالثة والاستخدام المحتمل للأسلحة النووية.
وخلال المقابلة التي أجرتها مع الكاتبة فالنتين سيدوروف، قالت العرافة البلغارية إن «مجد» بوتين «سيبقى كما هو»، مضيفة: «لا أحد يستطيع أن يوقف روسيا. سيكون هناك الكثير من الضحايا». وتابعت: «سيذوب الجميع، كما لو كانوا جليداً، سيبقى شيء واحد فقط على حاله - مجد فلاديمير بوتين ومجد روسيا. وسيكون بوتين سيد العالم».

وتوفيت بابا فانغا قبل 25 عاماً في عام 1996 عن 84 عاماً.
وقد تحققت العديد من تنبؤاتها، ومن بينها تفكك الاتحاد السوفياتي، وانفجار مفاعل تشيرنوبل، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأحداث 11 سبتمبر (أيلول) في أميركا، وموجات تسونامي المدمرة في تايلاند، وظهور فيروس كورونا المستجد، حيث قالت إن البشرية ستصاب في 2020 «بوباء خطير جداً يؤدي إلى موت مئات الملايين»، مشيرة إلى أن «الخراب سيأتي من الأصفر»، وهو ما يشير إلى الصين التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة، حيث تنتمي إلى «العرق الأصفر».
بالإضافة إلى ذلك، تنبأت العرافة البلغارية بإصابة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بفيروس كورونا، حيث قالت إن «الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة سوف يستسلم لمرض غير معروف في وقت ما في المستقبل القريب».
وبحسب فانغا، فإن عام 5079 سيكون العام الذي سينتهي فيه الكون.
لكن وفقاً لعدد من الخبراء فإن 68 في المائة فقط من تنبؤات فانغا دقيقة، حيث أشاروا إلى أن هناك عدداً كبيراً من التوقعات التي أطلقتها لم تحدث.



كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

بعد أكثر من 5 سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، باريس، عن هيئتها الجديدة للعالم، اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019.

تُظهر هذه الصورة مذبح الكنيسة الذي صممه الفنان والمصمم الفرنسي غيوم بارديه، في قلب كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. وتظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاطاً برئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة وبرئيس أساقفة باريس يزور كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

دخل ماكرون عبر الأبواب الأمامية العملاقة للكاتدرائية والمنحوتة بدقة، وحدّق في الأسقف بدهشة. وكان برفقته زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس وآخرون.

وانضم ماكرون إلى مجموعة تضم 700 من الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، وأشاد بالحرفية والتفاني وراء جهود الترميم.

السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي، ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

ومن المقرر أن يعود ماكرون في السابع من ديسمبر لإلقاء خطاب وحضور تدشين المذبح الجديد خلال قداس مهيب في اليوم التالي.

وتأتي زيارة ماكرون بمثابة بداية لسلسلة من الأحداث التي تبشر بإعادة افتتاح التحفة القوطية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت برفقة رئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وترى إدارة ماكرون أن إعادة الإعمار تمثل رمزاً للوحدة الوطنية والقدرة الفرنسية.