عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، سفير الكويت لدى الولايات المتحدة، أعلن أول من أمس، أن الكويت ستكون المانح المالي الرئيسي لبناء النصب التذكاري لعمليتي عاصفة الصحراء ودرع الصحراء في قلب العاصمة واشنطن، وأضاف «تفتخر الكويت بكونها المانح الرئيسي لبناء هذا النصب التذكاري»، لافتا إلى «أن مساهمتنا تنبع من رغبتنا القوية في تقدير وتكريم الرجال والنساء الذين وقفوا بحزم وعدالة على الجانب الصحيح من التاريخ»، مشيرا إلى أنه من المتوقع الانتهاء من النصب التذكاري في عام 2023.

> عبد الله عبد اللطيف عبد الله، سفير مملكة البحرين في برلين، اجتمع أول من أمس، بوزير الدولة في وزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية توبياس ليندنر، وتم خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة والتعاون الوثيقة التي تجمع بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وسبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات، ومناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

> مارك باريتي، سفير فرنسا في مصر، استقبلته أول من أمس، الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، للتعرف على جهود مصر في مجال تمكين المرأة، واستعرضت «مرسي» جهود الدولة المصرية في مجال تمكين المرأة مؤكدة أن المرأة المصرية تتمتع بدعم كبير من القيادة السياسية. من جانبه، أشاد السفير بجهود مصر المبذولة في مجال تمكين المرأة والتي تتماشى مع سياسة فرنسا ولا سيما خلال ترأسها للاتحاد الأوروبي لستة أشهر حيث تعد قضايا المرأة من أولوياتها.

> وائل النجار، سفير مصر بالبرتغال، التقى أول من أمس، لويش هنريكيش رئيس مجلس إدارة هيئة دعم التجارة والاستثمار التابعة لوزارة الخارجية البرتغالية، حيث تم بحث سبل دعم حركة التجارة والاستثمار بين البلدين، فضلاً عن الجهود الجارية بشأن تنسيق التعاون بين المناطق الصناعية واللوجيستية لميناء «سينيش» بالبرتغال والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتضمن اللقاء مراجعة الترتيبات الخاصة بانعقاد مجلس الأعمال المصري البرتغالي المزمع عقده خلال العام الجاري.

> مبارك الحادي، الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني، شهد أول من أمس، تسلم الجمعية مساعدات عينية لمحتاجين داخل البحرين إضافة إلى اللاجئين السوريين، قدمته مجموعة «أباريل التجارية»، تشمل 8000 قطعة من الملابس والأحذية، وأعرب الأمين العام عن شكره للمجموعة إزاء هذا التبرع والمساعدة في توفير مواد ضرورية للأشخاص والمجتمعات المحتاجة، منوها بسعي المجموعة لتكون شريكا مجتمعيا يبذل أقصى جهده بالتعاون لدعم الأفراد والأسر المتعففة، إضافة إلى اللاجئين والمحتاجين خارج البحرين.

> خيرات لاما شريف، سفير جمهورية كازاخستان بالقاهرة، استقبله السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال تبادل السلع الزراعية والثروة الحيوانية والبحث العلمي، وأكد القصير على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وعلى الجهود التي تبذلها القيادة السياسية في مصر وكازاخستان من أجل تعزيز التعاون بين الدولتين في جميع مجال المجالات. من ناحيته، أشار السفير إلى أن بلاده من أكبر الدول المنتجة والمصدرة للقمح المتميز بجودته العالية.

> إم دي عشيق الزمان، سفير بنغلاديش بالكويت، شهد احتفال نظمته السفارة بمناسبة الذكرى 51 للعيد الوطني وعيد استقلال بنغلاديش، بحضور وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي علي الموسى، وأكد السفير أن الكويت شريك تنموي قوي لبنغلاديش بمنطقة الخليج، ممتناً للكويت لأنها كانت أول دولة خليجية اعترفت ببنغلاديش بعد استقلالها، موضحا أن بلاده حققت نجاحاً هائلاً في مختلف مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك التخفيف من حدة الفقر والتعليم والصحة وتمكين المرأة.

> ناهدة سبحان، سفيرة بنغلاديش في عمان، أكدت أول من أمس، بمناسبة العيد الوطني لبلادها، أن الأردن من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال بنغلاديش عام 1971، ويرتبط البلدان بعلاقات أخوية متميزة على مختلف المستويات وتشهد نموا وتطورا مستمرا، وأن الملك عبد الله الثاني والعائلة الهاشمية يحظون بمكانة خاصةً لدى شعب بنغلاديش، وأضافت أن نحو 65 ألف عامل بنغالي يعملون في الأردن يحظون بكل الرعاية والاهتمام، مشيرة إلى أن قانون العمل الأردني يحفظ حقوق العمال.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».