«قمة النقب» بدأت بعشاء عمل وتُستأنف صباح اليوم

بلينكن أكد التزامه «منع إيران نووية»... وشدد على «حل الدولتين»

يائير لبيد يرحب بالشيخ عبد الله بن زايد لدى وصوله لحضور قمة النقب الأحد (أ.ف.ب)
يائير لبيد يرحب بالشيخ عبد الله بن زايد لدى وصوله لحضور قمة النقب الأحد (أ.ف.ب)
TT

«قمة النقب» بدأت بعشاء عمل وتُستأنف صباح اليوم

يائير لبيد يرحب بالشيخ عبد الله بن زايد لدى وصوله لحضور قمة النقب الأحد (أ.ف.ب)
يائير لبيد يرحب بالشيخ عبد الله بن زايد لدى وصوله لحضور قمة النقب الأحد (أ.ف.ب)

رغم أن طواقم وزراء الخارجية الستة الذين بدأوا لقاءاتهم في إسرائيل، أمس، لم تتفق حتى المساء، بحسب مصادر سياسية، على صيغة بيان مشترك لـ«قمة النقب» التي ستختتم اليوم الاثنين، فإن هناك إجماعاً على أن أهم ما في اللقاء «هو مجرد حدوثه»، إذ إنه يجمع وزراء خارجية إسرائيل والولايات المتحدة ومصر والإمارات والمغرب والبحرين، في سابقة داخل الدولة العبرية.
وكان لقاء الوزراء الستة قد بدأ بمأدبة عشاء مساء أمس، ومن المقرر أن يستأنف صباح اليوم. وحسب مصادر في تل أبيب، فإن المبادرة الإسرائيلية للقاء جاءت في إطار السعي لأخذ دور إقليمي طليعي، والضغط على الإدارة الأميركية لتحسين أدائها في المفاوضات مع إيران في فيينا.
وعقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في إسرائيل، أمس اجتماعات مع نظيره يائير لبيد، ورئيس الوزراء نفتالي بنيت، والرئيس إسحاق هرتسوغ، ووزير الدفاع بيني غانتس. وتحدث بنيت عن «قلق إسرائيل ودول أخرى» من إخراج «الحرس الثوري» الإيراني من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية، وقال إنه يأمل أن «تستمع الولايات المتحدة للأصوات القلقة». وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مع بنيت: «كلانا ملتزم ومصمم على ضمان عدم امتلاك إيران أبداً سلاحاً نووياً».
وبخصوص القضية الفلسطينية، شدد بلينكن على الدفع باتجاه تسوية على أساس حل الدولتين، والامتناع عن توسيع المستوطنات، ومواجهة عنف المستوطنين في الفترة التي تسبق رمضان والفصح.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.