بعد حادثة الاعتداء... تلاشي السحب الدخانية في جدة

بعد حادثة الاعتداء... تلاشي السحب الدخانية في جدة
TT

بعد حادثة الاعتداء... تلاشي السحب الدخانية في جدة

بعد حادثة الاعتداء... تلاشي السحب الدخانية في جدة

أفاقت جدة من ليلتها ولم يحرك جفن قاطنيها اعتداء إرهابي، لتصحو على إكمال فرق الدفاع المدني والجهات المعنية إخماد الحريق الذي نشب في الخزان الأول داخل محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة «أرامكو» في شمال شرقي مدينة جدة (غرب السعودية).
وقال عدد من السكان في الأحياء المحيطة التقت معهم «الشرق الأوسط» إن التعامل مع الأحداث وضبطها سمة الأجهزة المعنية من فرق الدفاع المدني، والأجهزة الأمنية الأخرى المشاركة في مثل هذه الأحداث، كل حسب تخصصها، موضحين أن هذه القدرة من الأسباب الرئيسية التي تعطي المواطن والمقيم على حدٍ سواء الاطمئنان وعدم القلق.
وكشفت جولة لـ«الشرق الأوسط»، بالقرب من المحطة، وجوداً لعربات الإطفاء والمركبات المساندة بالقرب من الخزان الذي جرى استهدافه من قبل الميليشيات الحوثية، أول من أمس، ونجاح الفرق المشاركة على مدار الساعات الماضية حتى صباح يوم أمس السبت من إخماد ما تبقى من حريق بسيط والسيطرة على تصاعد الأدخنة الناتجة من عملية الاحتراق للخزان.
ورصدت الجولة استمرار جميع المناشط في الأحياء القريبة من المحطة في الساعات الأولى من صباح يوم أمس، وسلاسة الحركة المرورية في طريق الحرمين الذي يطل على المحطة المستهدفة، ويربط مكة المكرمة بالمدينة المنورة، وله عدة مخارج على الأحياء، ومطار الملك عبد العزيز الدولي، ومحطة قطار الحرمين، في حين وقفت الجولة على إحدى المباريات المقامة في واحدة من الأكاديميات الرياضية الواقعة في حي بريمان، الذي لا يبعد عن المحطة المستهدفة سوى عدد من الكيلومترات.
وفي الشوارع القريبة من محطة توزيع المنتجات البترولية، كانت الحركة طبيعية؛ إذ باشر العاملون في منافذ البيع أعمالهم، أمس، دون قيد أو شرط، وبدا واضحاً الارتياح، وعدم وجود ما يقلق العامة في تلك الأحياء، في حين شهدت المناطق المفتوحة والمتنزهات ومنطقة «الكورنيش» المطل على البحر الأحمر تدفقاً كبيراً لسكان جدة وزوارها، للاستمتاع باعتدال الطقس الذي يصفه سكان جدة بالأجواء «الباريسية».
وفي سياق متصل، زحف عشاق السباقات منذ وقت مبكر إلى حلبة سباق «فورمولا 1»، إذ لم تتأثر بطولة سباق جائزة السعودية الكبرى stc لـ«فورمولا 1» المقامة حالياً على حلبة كورنيش جدة، والفعاليات المصاحبة لها، إذ سجل يوما الجمعة والسبت حضوراً كبيراً من عشاق هذه الرياضة، لمشاهدة كبار سائقي «فورمولا 1» الذين قدموا حصة التجارب الأولى لـ«فورمولا 1»، عند الخامسة عصراً، واستمرت لمدة ساعة، وسبقتها حصة تجارب لـ«فورمولا 2»، وتحدي بورشة سبرينت - الشرق الأوسط، في تجاربها الأولى، وفقاً لما أعلنته شركة رياضة المحركات السعودية، التي أكدت أنها اتخذت جميع التدابير الأمنية لسلامة المشاركين والمتسابقين والزوار لإقامة هذا السباق، وتجري بالشكل الاعتيادي.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.