الممثل بسام كوسا يحضر في المشهد «الأدبي» بأول عمل روائي له

بسام كوسا يوقّع روايته الأولى «أكثر بكثير»
بسام كوسا يوقّع روايته الأولى «أكثر بكثير»
TT

الممثل بسام كوسا يحضر في المشهد «الأدبي» بأول عمل روائي له

بسام كوسا يوقّع روايته الأولى «أكثر بكثير»
بسام كوسا يوقّع روايته الأولى «أكثر بكثير»

بينما يغيب الفنان الممثل السوري بسام كوسا عن شاشة الموسم الدرامي الرمضاني لهذا العام، يحضر وبقوة في المشهد الثقافي الدمشقي، بحفل توقيع روايته الأدبية الأولى بعنوانه «أكثر بكثير»، الصادرة حديثاً عن دار نينوى في دمشق، بحضور حشد من الفنانين والمثقفين، في أجواء افتقدتها الأوساط الثقافية الدمشقية خلال سنوات الحرب.
وقال كوسا عن روايته «أكثر بكثير»، خلال حفل التوقيع في صالة جورج كامل في حي المزة إنّها «محاولة أولى في حقل لم أخضه سابقاً، وكنت دائماً أحلم بأنّ أخوضه»، لافتاً إلى أنّ الرواية هي عبارة عن وجهات نظر حاول أن يعبر عنها.
ورواية «أكثر بكثير» هي العمل الأدبي الثاني للفنان بسام كوسا بعد مجموعته القصصية «نص لص» الصادر عام 1998.
وعلى غير عادته يغيب كوسا عن الموسم الرمضاني للعام الحالي، وحسب مصادر إعلامية فإن الفنان كوسا ينوي المشاركة في جزء جديد من عمل «سوق الحرير» إلّا أنّ الشركة المنتجة عادت عن إنتاجه مكتفية بجزأين منه.
ومن المنتظر عودة قوية للدراما السورية إلى الموسم الرمضاني 2022. بنحو 26 عملاً، وفق بيان صادر عن لجنة صناعة السينما والتلفزيون في سوريا، قالت فيه إنّ «هذه الأعمال كانت نتيجة تضافر جهود جميع الشركاء في هذا العام بهدف تقديم موسم سوري درامي راقٍ ومتميز وإنجاز أعمال منوعة تليق بالمشاهد السوري والعربي».


غلاف رواية «أكثر بكثير» لبسام كوسا

وتشير أرقام لجنة صناعة السينما إلى إنتاج 26 عملاً درامياً و11 عملاً خارج السباق الرمضاني. أبرز ما سيعرض في رمضان منها (مع وقف التنفيذ، وكسر عضم، وعلى قيد الحب، ولو بعد حين، وحبيب، وماما عناية، وسنة ثانية زواج، وأبنائي أرجوكم). وهي أعمال اجتماعية، أما من البيئة الشامية فسيُعرض ستة أعمال (جوقة عزيزة، وحارة القبة بجزئه الثاني، وأولاد البلد، والكندوش بجزئه الثاني، وبروكار بجزئه الثاني، وباب الحارة بجزئه 12).
ومن الأعمال الكوميدية، (حوازيق، وبقعة ضوء بجزئه 15، ولو كان عنا) إضافة إلى مسلسل الفانتازيا (ذئاب الليل) وآخر بوليسي وهو (الجزء من مقابلة مع السيد آدم). كما أنتجت الشركات السورية خمسة مسلسلات قصيرة وهي (وثيقة شرف، وروز، والضفدع، وايكو، وعش الغراب)، ومسلسل كوميدي من إنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني (الفرسان الثلاثة).



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.