روسيا تلوّح بإمكان قبول «بيتكوين» مقابل النفط والغاز

كمية من عملة «بيتكوين» (رويترز)
كمية من عملة «بيتكوين» (رويترز)
TT

روسيا تلوّح بإمكان قبول «بيتكوين» مقابل النفط والغاز

كمية من عملة «بيتكوين» (رويترز)
كمية من عملة «بيتكوين» (رويترز)

تدرس روسيا قبول عملة «بيتكوين» مقابل صادراتها من النفط والغاز، وفقًا لما ذكره مشترع رفيع المستوى.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، صرح رئيس لجنة الطاقة الروسية بافيل زافالني أنه يمكن السماح للدول «الصديقة» بشراء النفط والغاز بالعملة الرقمية أو بعملاتها المحلية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يريد أن تشتري الدول «غير الصديقة» غازها بالروبل الروسي.
وقد أدت العقوبات التي فرضتها المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عقب غزو أوكرانيا، إلى الضغط على الروبل الذي فقد أكثر من 20٪ من قيمته هذا العام. ومع ذلك، لا تزال روسيا أكبر مصدّر للغاز الطبيعي في العالم وثاني أكبر مورد للنفط.
وقال زافالني، الذي يرأس لجنة الطاقة في مجلس الدوما، أمس (الخميس): «إن بلاده تستكشف طرقًا بديلة لتلقي مدفوعات صادرات الطاقة». وأضاف: «إن الصين وتركيا من بين الدول الصديقة التي لم تشارك في ضغط العقوبات... اقترحنا على الصين منذ فترة طويلة التحول إلى التسديد بالروبل واليوان مع تركيا بالليرة والروبل».
ورأى محللون أن روسيا قد تستفيد من قبول العملة المشفرة على الرغم من المخاطر.
وقال ديفيد برودستوك، الباحث البارز في معهد دراسات الطاقة في سنغافورة: «تشعر روسيا بسرعة بتأثير العقوبات، هناك حاجة إلى دعم الاقتصاد». غير أنه أشار إلى أن قيمة الـ«بيتكوين» تأرجحت بنسبة تصل إلى 30٪ هذا العام. وبالمقارنة، فقد تم تداول الدولار صعوداً وهبوطاً في حدود 5٪ مقابل اليورو. وأوضح «أن قبول عملة بيتكوين ينطوي على مخاطر أكبر بكثير في تجارة الغاز الطبيعي».


مقالات ذات صلة

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

الاقتصاد وزير البترول المصري كريم بدوي خلال حديثه في مؤتمر مؤسسة «إيجيبت أويل آند غاز» (وزارة البترول المصرية)

مصر: أعمال البحث عن الغاز الطبيعي بالبحر المتوسط «مبشرة للغاية»

قال وزير البترول المصري كريم بدوي إن أعمال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط مع الشركات العالمية «مبشرة للغاية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أسلاك كهربائية معلقة بين المباني في أحد شوارع العاصمة العراقية بغداد (أ.ف.ب)

العراق: نفقد 5.5 غيغاواط من الكهرباء بسبب توقف إمدادات الغاز الإيراني

أعلنت وزارة الكهرباء العراقية عن توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل لأغراض الصيانة لمدة 15 يوماً؛ ما تسبب في فقدان 5.5 غيغاواط من الطاقة الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
الاقتصاد مصانع تابع لشركة «أوكيو»... (أونا)

«أوكيو للصناعات الأساسية» العمانية تتلقّى تعهداً من 4 مستثمرين بشراء 30 % من الأسهم

تلقّت «أوكيو للصناعات الأساسية» العمانية تعهداً باكتتاب بـ30 في المائة من الأسهم المطروحة للاكتتاب العام من 4 مستثمرين رئيسيين بإجمالي نحو 146.6 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ناقلة غاز طبيعي مسال تمر بجانب قوارب صغيرة (رويترز)

مصر تُجري محادثات لإبرام اتفاقيات طويلة الأجل لاستيراد الغاز المسال

تجري مصر محادثات مع شركات أميركية وأجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال عبر اتفاقيات طويلة الأجل، في تحول من الاعتماد على السوق الفورية الأكثر تكلفة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رجل يقف بجوار شعار مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 29» في أذربيجان (رويترز)

«أوبك» في «كوب 29»: التحول المتوازن في مجال الطاقة مفتاح الاستدامة العالمية

قال أمين عام «أوبك» إن النفط والغاز الطبيعي «هبة من الله»، وإن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة.

«الشرق الأوسط» (باكو)

«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
TT

«جي إف إتش المالية» البحرينية تواصل المحادثات للاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة»

جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)
جناح «جي إف إتش» في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض (الموقع الرسمي للمبادرة)

أعلنت شركة «جي إف إتش المالية» البحرينية، الأحد، أن محادثات الاستحواذ على محافظ «الإثمار القابضة للتمويل والاستثمار» لا تزال مستمرة، وأنه يجري التفاوض حالياً بشأن هذه العملية التي تخضع لموافقة الجهات التنظيمية.

وأوضحت الشركة، في بيان، للبورصة البحرينية، أنه سيجري إطلاع المساهمين على أي تطورات أخرى بصورة دورية، كما سيعلن الأثر المالي المتوقع في حينه.

وكانت «الإثمار القابضة» قد أعلنت، خلال يونيو (حزيران) الماضي، أن القيمة الدفترية الإجمالية للأصول التي يُعتزم بيعها تبلغ 691 مليون دولار، في حين تُقدَّر الالتزامات المقترح نقلها بـ680 مليون دولار.

ووفقاً للصفقة، سيجري تأسيس شركتين من قِبل «الإثمار القابضة» أو «بنك الإثمار» أو شركة «آي بي كابيتال» بِاسم «المشروع العقاري المشترك» التي ستُنقل إليها الأصول العقارية، و«مشروع بنك فيصل المشترك» التي سينقل لها حصة «بنك الإثمار» البالغة 66.7 في المائة في «بنك فيصل».

وعليه، سيجري نقل 71.51 في المائة من شركة «المشروع العقاري المشترك»، و75 في المائة من شركة «مشروع بنك فيصل»، إلى «جي إف إتش المالية»، لتحصل على عائد سنوي تفضيلي بمعدل 12 في المائة من حصتها في الشركتين، مستحَق على أساس تراكمي لمدة 5 سنوات.