جدة تحتضن اليوم سباق جائزة السعودية لـ«فورمولا 1»

ضمن الجولة الثانية من بطولة العالم... وترقب لمشاركة فيتل

الفنيون خلال تجهيزهم سيارات السباق في الجولة الماضية
الفنيون خلال تجهيزهم سيارات السباق في الجولة الماضية
TT

جدة تحتضن اليوم سباق جائزة السعودية لـ«فورمولا 1»

الفنيون خلال تجهيزهم سيارات السباق في الجولة الماضية
الفنيون خلال تجهيزهم سيارات السباق في الجولة الماضية

تنطلق اليوم (الجمعـة)، أولى الفعاليات المصاحبة لسباق جائزة السعودية الكبرى لـ«فورمولا 1» والتي تمثل الجولة الثانية من بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1»، وتحتضنها أحدث وأطول وأسرع حلبة شوارع على روزنامة «فورمولا 1» في جدة وتستمر حتى 27 من الشهر الجاري بمشاركة 20 متسابقاً يمثلـون 10 فرق.
من ناحيته، قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة: «فخـور بالعمل الذي أنجزته جائزة السعودية الكبرى والتي قدمت حدثاً عالمياً يليق بمكانة المملكة الراسخة كموطنٍ جديدٍ لرياضة المحركات في العالم، وبكل تأكيد سيكون سقف الطموحات والتطلعات لحدث هذا العام أكبـر لتأكيد النجاح الباهر الذي تحقق في النسخـة السابقة، لا سيما مع تنظيم السباق للمرة الثانية خلال 4 أشهر فقط».
وأضاف: «ثقتي كبيرة بقدرات أبناء المملكة لمواصلة مسيرة النجاحات التي يحققها القطاع الرياضي في المملكة والتي تخطت حدود العالمية، وهي ثمرة الدعم غير المحدود الذي نجده من ولي العهد، سعياً لتحقيق مستهدفاتِ (رؤية المملكة 2030)، ووضع المملكة في موقعها الطبيعي على خارطة الدولِ الكبـرى في احتضان المناسباتِ العالمية».
من جانبه، أكد الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية، اكتمال جميع التحضيرات والبناء على المنجزات التي تحققت في السباق الأول في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي 2021 لتجسيد حاضر المملكة المزدهر ومستقبلها المشرق، وبشكل يعكس الدعم الكبير من الأمير محمد بن سلمان، واهتمامه البالغ بالقطاع الرياضي، وثقة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة.
وأشار إلى الإنجاز المميز والمتمثل ببناء الحلبة في زمن قياسي عالمي، إضافةً إلى تنظيم السباق مجدداً بعد أقل من 4 أشهر فقط، وهو الأمر الذي يعكس قدرة شباب وشابات المملكة على تنظيم أكبر الأحداث والمناسبات الدولية بأبهى صورة.
ويشارك في سباق جائزة السعودية الكبرى لـ«فورمولا 1»، عشرون سائقاً يمثلون 10 فرق تتنافس على لقبي السائقين والمصنعين، وتضم قائمة السائقين: ماكس فيرستابين، ولويس هاميلتون، وفالتري بوتاس، ولاندو نوريس، وسيرجيو بيريز، وكارلوس ساينز، وتشارلز لوكلير، ودانيال ريكاردو، وبيير غاسلي، وفيرناندو ألونسو، واستيبان أوكون، وسيباستيان فيتيل، ولانس سترول، ويوكي تسونودا، وجورج راسل، ونيكولاس لطيفي، وأليكس ألبون وتشو جوانيو، وميك شوماخر، وكيفين ماغنوسين، فيما تضم قائمة الفرق: مرسيدس، وريد بُل ريسينغ، وفيراري، ومكلارين، وألبين، وألفا تاوري، وأستون مارتن، وويليامز، وألفا روميو، وثم هاس.


حلبة جدة تترقب نجوم العالم في جولة «فورمولا 1» الثانية (الشرق الاوسط)

وتنطلق فعاليات الحدث بعد ظهر غدٍ (الجمعة) 25 مارس (آذار)، حيث تبدأ بالتجارب الأولى لـ«تحدي بورشه سبرينت الشرق الأوسط» عند الساعة 01:10 ظهراً، فيما تنطلقُ حصة التجارب لـ«فورمولا 2» في الساعة 02:25، تلي ذلك تمارين وقفة الصيانة لـ«فورمولا 1»، كما ستبدأ حصة التجارب الأولى لـ«فورمولا 1» عند الخامسة مساءً على أن تنطلق الحصة التأهيلية لسيارات «فورمولا 2» عند الساعة 06:25، وعند الثامنة مساءً تنطلق حصة التجارب الثانية لـ«فورمولا 1» ثم التجارب الثانية لتحدي «بورشه سبرينت الشرق الأوسط». كما يشـهد غداً (السبت)، جدولاً زمنياً مشابهاً لليوم الذي يسبقه، فيما تبدأ الجولة التأهيلية عند الثامنة مساءً، والتي تمتد على مدار ساعة كاملة، وهي الجولة التي تحدد شكل شبكة الانطلاق للسباق الرئيس يوم الأحد، حيث يتم تصنيف السائقين وفقاً لأسرع أوقاتهم، وفي تمام الساعة الثامنة من مساء الأحد ينطلق سباق جائزة السعودية الكبرى لمدة تصل إلى ساعتين.
وسيخوض الألماني سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات، سباقاً مع الوقت لخوض جائزة السعودية الكبرى لـ«فورمولا 1»، في سعيه للتعافي من فيروس «كورونا»، حسب فريقه «أستون مارتن»، أول من أمس (الخميس).
وقال «أستون مارتن» إن فيتل لم يحصل بعد على مسحة سلبية بعد إصابته بـ«كورونا» نهاية الأسبوع الماضي وغيابه عن جائزة البحرين الكبرى الافتتاحية للموسم، حيث حلّ بدلاً منه مواطنه نيكو هولكنبرغ.
وقال الفريق إنه سيتخذ قراراً نهائياً قبل بداية التجارب على حلبة شوارع جدة: «لم يقدّم سيباستيان فيتل بعد نتيجة سلبية لفحص كوفيد للسفر إلى السعودية. سيكون نيكو هولكنبرغ في جدة للحلول بدلاً من سيب في حال الضرورة».
وتابع الفريق عن سائقه المتوج باللقب العالمي مع «ريد بول» بين عامي 2010 و2013 والفائز بـ53 سباقاً في مسيرته: «سنؤخّر قرارنا حتى الجمعة لمنح سيب فرصة التسابق».
وشارك السائق الاحتياطي الألماني نيكو هولكنبرغ مع «أستون مارتن» في حلبة الصخير بديلاً لمواطنه فيتل واحتل المركز 17 في السباق، وأكد الفريق أن هولكنبرغ سيكون في جدة للقيادة بديلاً لفيتل مرة أخرى إذا دعت الضرورة إلى ذلك.
واحتل الكندي لانس سترول، سائق «أستون مارتن» الثاني، المركز 12 في السباق الأول من الموسم.
وقال «أستون مارتن» عبر «تويتر»: «لم تُثبت الفحوص بعد تعافي سيباستيان فيتل من فيروس (كورونا) حتى يتسنى له السفر لخوض سباق جائزة السعودية الكبرى».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.