خريطة طريق لمن سيربح الأوسكار... ولماذا؟

احتمالات ومفاجآت اللحظات الأخيرة

ول سميث أكثر احتمالاً
ول سميث أكثر احتمالاً
TT

خريطة طريق لمن سيربح الأوسكار... ولماذا؟

ول سميث أكثر احتمالاً
ول سميث أكثر احتمالاً

بعد يومين، تقام حفلة الأوسكار في دورتها الـ94، وستنقسم النتائج إلى قسمين كالعادة، ينطبق عليهما المثل الشعبي «اللي ضرب ضرب واللي هرب هرب».
الحال هو أن الباب مفتوح لتطوّرات آخر لحظة وما تحمله الجوائز المسبقة للأوسكار (وآخرها إعلان جوائز المنتجين الأميركية في العشرين من هذا الشهر) من احتمالات بلورة نتائج مختلفة لبعض تلك الترشيحات.
التالي تحديدٌ للأولويات والتوقعات قبل نحو 48 ساعة من صدور النتائج. ليس المطلوب هو أن نُصيب في كل توقع نتلوه، لكن السعي هنا لرسم خريطة آخر توجّهات واحتمالات الفوز. القوائم التالية تضع الترتيب حسب أقوى الاحتمالات، ثم أضعفها، وذلك في 9 مسابقات رئيسية. تفضيل الناقد يأتي في النهاية.

■ أفضل فيلم (الخمسة الأعلى توقعاً)
1 - «قوة الكلب».
2 - «كودا»
3 - «قد سيارتي»
4 - «دون»
5 - «لا تنظر لفوق»
- لماذا؟ رغم ما ذكرته عما يشكله فوز «كودا» من تنافس، فإن القوّة المتمثلة في «قوّة الكلب» ما زالت لها الموقع الأول من الاحتمالات حسب آخر المتابعين ولأسباب سبق ذكرها أكثر من مرّة، أهمّها الرغبة في تكريم فيلم نال أكثر من 200 جائزة (مهمّة وثانوية إلى الآن) وحقيقة أنها ستكون مناسبة لمنح المرأة مكانها المستحق.
- تفضيل الناقد: «لا تنظر لفوق».


«كودا»... الفرس الأسود في السباق

■ أفضل مخرج:
1 - جين كامبيون: «قوة الكلب»
2 - ريوسوكي هاماغوتشي: «قد سيارتي»
3 - كنيث براناه: «بلفاست»
4 - بول توماس أندرسن: «بيتزا بعرق السوس»
5 - ستيفن سبيلبرغ: «وست سايد ستوري».
- لماذا؟ ما زالت كامبيون الأكثر سطوة في هذا المجال. كل تلك الجوائز من جهة، والرغبة في الاحتفاء بها كونها امرأة، عاملان أساسيان. على ذلك، قد ينجح الياباني هاماغوتشي في انتشال الجائزة بسبب موضوعه وتنفيذه. ما ليس من مميّزاته أن كامبيون صنعت فيلماً بشخصيات عدة تداولتها بنجاح. سبيلبرغ سيبدو غريباً، كونه أقدمهم سناً، وفيلمه إعادة صنع، بصرف النظر عن حسناته.
- تفضيل الناقد: «لا تنظر لفوق».

■ أفضل ممثلة في دور رئيسي
1 - جسيكا شستين: «عينا تامي فاي».
2 - أوليڤيا كولمن: «الابنة المفقودة»
3 - نيكول كدمان: «إن تكن ريكاردوس»
4 - بينيلوبي كروز: «أمهات متوازيات»
5 - كرستن دنست: «سبنسر».
- لماذا؟ هذه مسابقة ساخنة ترتفع فيها الحظوظ على نحو شبه متساوٍ.
وإن بدأنا من آخر السلّم فإن حظ كرستن دنست بوجود المتنافسات الأخريات محدود جداً. الحال تقريباً ذاته حين النظر إلى الإسبانية كرز. بالتالي واحدة من الثلاثة الأول هي من ستخرج حاملة هذا الأوسكار. لاحظ أن أفلام الممثلات المذكورات ليس من بينها ما هو مرشّح لأوسكار أفضل فيلم. هذا ما يزيد التكهنات تعقيداً.
- تفضيل الناقد: أوليڤيا كولمن


جسيكا شستين كما تبدو في «عينا تامي فاي»

■ أفضل ممثل في دور رئيسي
1 - ول سميث عن «الملك رتشارد»
2 - خافييه باردم: «أن تكون ريكاردوس»
3 - بندكت كمبرباتش: «قوّة الكلب»
4 - أندرو غارفيلد: «تك، تك... بوم»
5 - دنزل واشنطن: «مأساة ماكبث»
- لماذا؟ اختار ول سميث هذا الفيلم بعناية وعلى أساس الرغبة في الاختلاف عن مجمل أعماله في السنوات الأخيرة. قدّر أهل السينما هذا الاختيار خصوصاً أنه أدّى دوره في «الملك رتشارد» نافضاً الغبار عن الجانب المخفي من موهبته. إلى جانب ذلك، فاز حتى الآن بجوائز مهمّة عن هذا الفيلم، من بينها «البافتا» و«غولدن غلوبز» و«سكرين أكتورز غيلد أووردز». هذه الأخيرة تخص الممثلين الذين يشكّلون العدد الغالب من المقترعين. بالنسبة لباردام، هناك كثير من مريديه ومنذ سنوات. كمبرباتش وغارفيلد يتنافسان فيما بينهما على المركز الثالث. أما دنزل فهو أكثر شجاعة في الأداء، لكن هذا لن يشفع له.
- تفضيل الناقد: دنزل واشنطن

■ أفضل ممثل مساند
1 - تروي كوتسور: «كودا»
2 - شياران هيندس: «بلفاست»
3 - جيسي بليمونز: «قوّة الكلب»
4 - كودي سميت - ماكفي: «قوّة الكلب»
5 - ج. ك. سيمنر: «أن تكون ريكاردوس»
- لماذا؟ كم يتمنى هذا الناقد لو أن الاحتمالات مختلفة لكن الخوف من أن العاطفة وظاهرة «بوليتيكال كورتكتنس» ستطغى على المقترعين وينال كوتسور الجائزة لمجرد أنه أبكم.
- تفضيل الناقد: جيسي بليمونز.

■ أفضل تمثيل نسائي مساند
1 - أريانا ديبوز عن «وست سايد ستوري»
2 - كرستن دنست: «قوّة الكلب»
3 - جيسي بكلي: «الابنة المفقودة»
4 - جودي دنش: «بلفاست»
5 - أونجيانو إيليس: «الملك رتشارد»
- لماذا؟ هذا التنافس أكثر التنافسات وضوحاً. أولاً تستحق ديبوز الجائزة لما بذلته من أداء درامي وراقص في «وست سايد ستوري». ثانياً هي لاتينية وستكون لفتة مهمّة للأكاديمية أن تمنح «الأقليات» مزيداً من الجوائز. دنست أفضل الممثلات وأقلهن حظاً لليوم ودورها في «قوة الكلب» يستحق التقدير وقد يقفز الأوسكار ليديها، وإن حدث فستكون مفاجأة غير متوقعة.
- تفضيل الناقد: كرستن دنست

■ أفضل تصوير
1 - غريغ فريزر: «دون»
2 - آري وغنر: «قوة الكلب»
3 - برونو دلبونل: «مأساة ماكبث»
4 - يانوش كامينسكي: «وست سايد ستوري»
5 - دان لاوتسن: «زقاق الكابوس»
- لماذا؟ من غير المتوقع أن ينجح «دون» في كسب جائزة أفضل فيلم ومخرجه غير مرشح لأفضل إخراج ولا أحد من ممثليه. عوض ذلك، من المتوقع أن يجذب إليه كل تلك الجوائز التقنية وأولها التصوير.
- تفضيل الناقد: درونو دلبونل.

■ أفضل سيناريو مقتبس من وسيط آخر
1 - جين كامبيون: «قوة الكلب»
2 - شيان هَدر: «كودا»
3 - ريوسوكي هاماغوتسي: «قد سيارتي»
4 - دنيس فيلييوف وإريك روث: «دون».
5 - ماجي جيلنهال: «الابنة المفقودة».
- لماذا؟ مقارنة سيناريو «قوة الكلب» بالرواية التي اقتبس عنها ينجلي عن حسن التركيز على المفادات وليس على الأحداث. على العكس من «دون» مثلاً. «كودا» لديه ريح مواتية بعد فوزه بجائزة أفضل سيناريو من «نقابة الكتاب الأميركية». «قد سيارتي» جيد الكتابة لكنه الترشيح الأضعف بين 3 ترشيحات لهذا الفيلم الياباني (الثالث «أفضل فيلم عالمي»). «الابنة المفقودة» احتمال ضئيل.
- تفضيل الناقد: «قد سيارتي».

■ أفضل سيناريو أصلي (مكتوب خصيصاً)
1 - كنيث برانا: «بلفاست».
2 - آدم مكاي: «لا تنظر لفوق»
3 - بول توماس أندرسن: «بيتزا بعرق السوس»
4 - يواكيم تراير واسكيل فوت: «أسوأ شخص في العالم»
5 - زاك بايلن: «الملك رتشارد».
- لماذا؟ إذا لم يفز «بلفاست» بأوسكار أفضل فيلم أو أفضل مخرج، فإن ذلك سيعزز من موقفه هنا. باقي الترتيب عائد لمميزات السيناريو المصوّر وكلّها جيدة ولو أن «الملك رتشارد» تقليدي جداً وهذا ما يجب أن يضعف احتمالاته.
- تفضيل الناقد: «لا تنظر لفوق».


مقالات ذات صلة

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

يوميات الشرق عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

قال الفنان المصري عصام عمر إن فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» يجمع بين المتعة والفن ويعبر عن الناس.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق الممثل الجزائري الفرنسي طاهر رحيم في شخصية المغنّي العالمي شارل أزنافور (باتيه فيلم)

«السيّد أزنافور»... تحيّة موفّقة إلى عملاق الأغنية الفرنسية بأيادٍ عربية

ينطلق عرض فيلم «السيّد أزنافور» خلال هذا الشهر في الصالات العربية. ويسرد العمل سيرة الفنان الأرمني الفرنسي شارل أزنافور، من عثرات البدايات إلى الأمجاد التي تلت.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق محمد سعد في العرض الخاص لفيلم «الدشاش» (الشركة المنتجة للفيلم)

هل استعاد محمد سعد «توازنه» بفضل «الدشاش»؟

حقق فيلم «الدشاش» للفنان المصري محمد سعد الإيرادات اليومية لشباك التذاكر المصري منذ طرحه بدور العرض.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق تماثيل وقوالب من الفخار مصنوعة قبل الميلاد (مكتبة الإسكندرية)

«صناعة الفخار»... وثائقي مصري يستدعي حرفة من زمن الفراعنة

يستدعي الفيلم الوثائقي «حرفة الفخار» تاريخ هذه الصناعة التي تحمل طابعاً فنياً في بعض جوانبها، على مدى التاريخ المصري القديم، منذ أيام الفراعنة.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من الفيلم تجمع «شاهيناز» وأولادها (الشركة المنتجة)

«المستريحة»... فيلم مصري يتناول النصّابين يمزج الكوميديا بالإثارة

تصدَّرت مجسّمات دعائية للأبطال دار العرض عبر لقطات من الفيلم تُعبّر عنهم، فظهرت ليلى علوي في مجسّم خشبيّ جالسةً على حافة حوض استحمام مليء بالدولارات.

انتصار دردير (القاهرة )

شاشة الناقد: قضية المرأة في أفعانستان

«لقتل حصان مونغولي» (بلوتو فيلم)
«لقتل حصان مونغولي» (بلوتو فيلم)
TT

شاشة الناقد: قضية المرأة في أفعانستان

«لقتل حصان مونغولي» (بلوتو فيلم)
«لقتل حصان مونغولي» (بلوتو فيلم)

TO KILL A MONGOLIAN HORSE ‫★★★⭐︎‬

* إخراج: جيانغ شياو شوان | Jiang Xiaoxuan

‫* هونغ كونغ / ماليزيا

من بين كثير من المشاهد اللافتة يوجد في هذا الفيلم مشهدان متباعدان، في الأول يربت ساينا على رأس فرسه الذي يستجيب لحنان صاحبه ويميل برأسه فوق كتفه بحنان ظاهر. في المشهد الثاني قبيل النهاية يتقدم ساينا صوب الحصان نفسه يربت على وجهه، لكن الحصان ينظر إليه سريعاً ومن ثَمّ يشيح بوجهه بعيداً عنه. تمر بين المشهدين أحداث تنعكس على تلك العلاقة، فساينا مُخيّر بين أن يبيع حصانه ويعتزل المهنة التي توارثها بصفته مدربَ خيول وفارساً، أو البقاء في ذلك العمل. الحصان لا بد بات يشعر بأن صاحبه لم يعد ذلك الرجل الواثق من نفسه وقد يضحي بالفرس متى شاء.

«لقتل حصان منغولي» يطرح طوال الوقت (85 دقيقة) مسألة بين الأمس واليوم. إنها صحاري منغوليا الجافة التي لم تعُد تشهد مطراً كافياً لإنبات الأرض. السبب في الأزمة التحوّلات البيئية، وهذه واحدة من المسائل المطروحة بوضوح. تشكل عصباً مهماً كون صلب الموضوع يتعلق بحياة تتغير لا يستطيع ساينا فعل شيء حيالها. إنه مرتبط عاطفياً بتقاليد فروسية ومعيشية متوارثة في حين أن المتغيرات طرقت باب تلك التقاليد ولا مجال للحفاظ على الوضعين معاً. على ساينا ترك الماضي أو الانضمام إلى الحاضر. قدمٌ هنا وقدمُ هناك، والفيلم ينتهي بقرار يرتاح المُشاهد إليه.

كانت المخرجة الصينية الشابة جيانغ شياو شوان صوّرت فيلماً قصيراً في تلك الأنحاء وتعرّفت على مدرّب الخيول ساينا وراقبته في عمله. هذا ما أوحى إليها بإخراج هذا الفيلم عنه وعن البيئة وأزمة الوجود بين عالمين على المرء أن يختار بينهما. ساينا ممثلاً لديه القدرة على استخدام عدم حرفيّته في تناسب مع الشخصية التي يؤديها. رجل لديه من المتاعب مع والده السّكير والمديون ومطلّقته. في مشهد آخر يذكّره والده بأنه هو من وضعه فوق الفرس لأول مرّة عندما كان طفلاً صغيراً. يحاول ساينا فعل ذلك مع طفله، لكن طفله يخاف. هي فعلاً حياة أخرى تندثر سريعاً.

الفيلم معزّز بالألوان والإضاءات المناسبة داخلياً وخارجياً. الإيقاع متمهّل، لكنه ليس مُملاً وفيه ملامح من بعض أفلام الوسترن الأميركية التي تحدّثت بدورها عن غروب حياةٍ وبدء أخرى.

* عروض مهرجان البحر الأحمر.

★★★⭐︎‬SIMA‪’‬S SONG

* رويا سادات | ‪Roya Sadat‬

‫* هولندا، فرنسا، أسبانيا ‬

لعلها صدفة لم تستطع المخرجة رويا سادات تحاشيها، وهي أن بداية فيلمها هذا شبيهة ببداية فيلم أفغاني القضية أيضاً، حققته ساهرا ماني في فيلمها التسجيلي «Bread ‪&‬ Roses» الذي شوهد في 2023. كلاهما يبدأ بمظاهرة نسائية في كابل تنادي بحقوقها. بعد 3 دقائق ينفصل الفيلمان بالضرورة ويعود «أغنية سيما» من زمن «طالبان» الحالي إلى عام 1973 عندما كانت أفغانستان على وعد مع التقدم المجتمعي. سورايا (مزهدة جمالزاده) هي إحدى المتظاهرات ومع عودة الفيلم إلى فترة سابقة نجدها حين كانت لا تزال شابة تؤمن بمبادئ التحرر عموماً وتحرر المرأة خصوصاً. في الواقع الحكاية التي نشاهدها هي حكايتها وليس حكاية سيما (نيلوفار كوقحاني) صاحبة الصوت الجميل التي حين تغني، في أحد المشاهد، تثير إعجاب الحضور.

«أغنية سيما» (بلوتو فيلم)

حينها، يقول الفيلم، كان بالإمكان للفتاة الظهور بتنانير والرجال بربطات عنق. صداقة سورايا وسيما قوية لدرجة رفضها الإفصاح عن مكان صديقتها سيما وزوجها عندما انضما إلى حركة «طالبان» وبدأت الحكومة الأفغانية سلسلة الاعتقالات والتحقيقات. مع اعتقال سورايا والإفراج عنها واحتلال الفيلا حيث كانت تعيش مع أهلها يدخل الفيلم جوّاً داكناً في أجوائه كما في تأطير مشاهده. يزداد التوتر وتبدأ رسالته بالتبلور صوب مراميها على نحو أفضل. إنه فيلم عن آخر فترة من حياة ثقافية ومجتمعية واعدة قبل دخول الاتحاد السوفياتي للدفاع عن الحكومة والولايات المتحدة لتأييد «طالبان».

يذكر الفيلم أن الأحداث مأخوذة عن قصّة واقعية، لكن هذا ليس ضرورياً، خصوصاً أن الشخصيات معروفة. ما يمكن التنويه إليه حقيقة أن التصوير وظّف أطراف مدينة أثينا بنجاح لافت.

* عروض مهرجان البحر الأحمر

في الصالات

* Juror‪#‬2 ‫★★★★‬

- دراما محاكِم نوعها غير معهود، للمخرج كلينت إيستوود، عن عضو لجنة محلّفين يحاول إخفاء جريمته.

* Nosferatu ‫★★★⭐︎‬

- يُعيد المخرج روبرت إيغرز سرد حكاية «نوسفيراتو» (1922) بزخم وطاقة جديدتين. يتضمن لحظات مرعبة.

* Carry‪-‬on ‫★★★‬

- تشويق جيد من جومى كوليت سيرا، حول رجل أمن في مطار مهدد باغتيال حبيبته إذا لم يهرّب متفجرة إلى طائرة.

* The Substance ‫★★⭐︎‬

- المخرجة الفرنسية كورالي فارجيت، تضع ديمي مور في بطولة فيلم عن امرأة تنشد شباباً وأنثوية دائمين.